طالب محمد يتيم، الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، رئيس الحكومة، عبدالاله بنكيران، بالتدخل لإيقاف ما أسماها ب"المهزلة الانتخابية " للتعاضدية العامة للبريد والاتصالات. ودعا يتيم في مراسلة وجهها إلى رئيس الحكومة الأربعاء 12 غشت 2015 إلى إعادة النظر في جميع مراحل العملية الانتخابية بما يضمن الحد المطلوب من النزاهة والشفافية في جميع مراحلها. وتحدث يتيم عن انطلاق عملية انتخابات تجديد مناديب التعاضدية العامة للبريد والاتصالات، بإصدار رئيس المجلس الإداري للتعاضدية مذكرة تنظيمية جديدة للعملية الانتخابية بتاريخ 29/07/2015 والتي تضمنت مجموعة من العمليات التمهيدية البعيدة عن منطق الديمقراطية و النزاهة و الشفافية، من أخطرها، حسب نفس المصدر، فرض عدة أوراق غير قانونية للترشيح، من بينها: نسخة من السجل العدلي أو بطاقة السوابق، شهادة الأجر، نسخة من بطاقة الانخراط، نسخة من البطاقة الوطنية والتصويت بالمراسلة، حيث سيسهر مرشحون على نقل و تجميع أكياس المراسلات في إطار مهامهم. مع فرض شرط الانخراط في التعاضد التكميلي على المترشحين، و تحديد أسبوع واحد للترشيح من 8 إلى 13 غشت 2015 حيث يوجد العديد من المنخرطين في عطلة، و كذا تحديد أسبوع واحد للترشيح و أسبوعين للتصويت. و من مآخذات يتيم على هذه الانتخابات إعطاء رئيس المجلس الإداري للتعاضدية صلاحيات منها الإشراف على العملية الانتخابية وتحديد لجنتها… وذكر يتيم بكون عملية انتخاب مناديب التعاضدية السابقة المنظمة سنة 2009 شابتها مجموعة من الخروقات، حيث تم الإبلاغ عنها في حينه للجهات المعنية دون أن تتخذ التدابير اللازمة لضمان شفافيتها وتصحيح مسارها. مؤكدا ان هذه الخروقات والمخالفات المشار إليها تغيب معها كل مؤشرات الشفافية وتكافؤ الفرص بين المنخرطين والمترشحين، وتؤسس لمنطق التحكم في النتائج بغية ضمان الاستمرارية لأصحابها.