قرر قاضي التحقيق المكلف بملف اعتداءات 11 مارس بمدريد، خوان ديل ألمو، أخيرا إطلاق سراح إسباني من أصل مغربي يدعى عبد الرحمان حمادي أفندي، مع وضعه تحت المراقبة القضائية، وكان الشخص المعني قد ألقي عليه القبض في يوليوز الماضي في إطار التحقيق في هذه الاعتداءات. وعلم من مصدر قضائي أول أمس السبت أن المتهم، الّذي ألقي عليه القبض من قبل الشرطة الإسبانية في 14 يوليوز الماضي، مشتبه في كونه كان على علم بالتخطيط للاعتدءات التي تعرضت لها قطارات ضاحية مدريد وأودت بحياة 191 شخصا وتسببت في جرح 1500 آخرين. وللإشارة فقد تم توقيف حمادي أفندي، البالغ من العمر 32 سنة أثناء خروجه من مقر سكناه بليغانيس، الحي الّذي انتحر به في ثالث أبريل الماضي عدد من المشتبه في تورطهم في اعتداءات 11 مارس، وذلك أثناء إحكام الشرطة لطوق أمني حول مكان تواجدهم. وفي علاقة بما يعرف بمكافحة الإرهاب، أجلت محكمة الاستئناف بالرباط أخيرا النظر في قضية هشام التمسماني جاد إلى غاية 22 أكتوبر المقبل، استجابة لطلب النيابة العامة بمنحها مهلة من «أجل إضافة مسطرتين جديدتين» إلى الملف. وكانت السلطات الإسبانية قد سلمت التمسماني إلى المغرب في 12 مارس الماضي للاشتباه في تورطه في أحداث 16 ماي الإرهابية بالدار البيضاء سنة ,2003 بعدما تم القبض عليه في 19 يونيو 2003 بفيتوربا في منطقة الباسك في إسبانيا بناء على طلب من المغرب، الذي سبق له أن أصدر فى حق الظنين مذكرة بحث دولية في الحادي عشر من يونيو من السنة الماضية. ويتابع التمسماني فى إطار قانون مكافحة الإرهاب بتهم تكوين عصابة إجرامية والمشاركة في ارتكاب اعتداءات الغرض منها إحداث تخريب في منطقة أو أكثر والمشاركة في القتل العمد