أجمع رؤساء الفرق النيابية في مجلس النواب خلال جلسة يوم الإثنين 31 دجنبر 2012 المخصصة للأسئلة الشفوية، على إدانة الاعتداء الذي تعرض له النائب البرلماني عن حزب المصباح، وعضو الأمانة العامة عبد الصمد الإدريسي من ضرب مبرح أمام مبنى البرلمان من قبل قوات الأمن، معتبرين إياه ينتهك حرمة المؤسسة التشريعية وينتهك كرامة المواطنين. وأوضح رؤساء الفرق في نقط نظام أن «هذا السلوك يعتبر شططا في استعمال السلطة، مطالبين بفتح تحقيق في النازلة وجعلها مدخلا من أجل وضع حد للعنف الذي يمارسه رجال الأمن ضد التجمعات السلمية بالشارع العام». يذكر أن النائب البرلماني عبد الصمد الإدريسي تعرض يوم الخميس الماضي لضرب مبرح أمام مبنى البرلمان من قبل قوات الأمن عقب تدخل أمني عنيف نفذته ذات القوات في حق المعطلين خلال وقفة احتجاجية لهم، و»بعدما تلقت الأوامر المباشرة من رؤسائها، انهالت عليه بالضرب والسب والشتم، واقتادته بشكل مهين واتهمته ببلوغ قبة البرلمان بالرشوة ، على حد وصف بيان لفريق المصباح.