ندد المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، المنعقد اليوم بمدينة سلا، بالتنكيل الذي طال نائبه البرلماني وعضو الأمانة العامّة، عبد الصمد الإدريسي، على أيدي القوات العمومية أوّل أمس بجوار مقر المؤسسة التشريعية. وقال سعد الدين العثماني، رئيس المجلس، إنه لا يمكن قبول مثل هذه الممارسات.. مشددا على أن "الحزب الذي يقود الحكومة لا يمكن أن يتسامح مع أي نوع من أنواع الاعتداء على أعضائه، وكيف إذا تعلق الأمر بأحد قيادييه" يقول العثماني. كما كشف العثماني، أن وزير الداخلية امحند العنصر "أمر بفتح تحقيق في النازلة"، مؤكدا على "تثمين حزب العدالة والتنمية لهذا الإجراء الذي تُنتظر نتائجه". وكان عبد الصمد الإدريسي قد تعرض لضرب مبرح، أمام مبنى البرلمان، على أيدي القوات العمومية التي تدخلت لتفريق احتجاج لشباب يطالبون بالشغل. وقال حينها ذات البرلماني لهسبريس إنّ "المسؤولية ضمن ما طاله يتحملها باشا الرباط الذي طالب بتعنيفي رغما عن كشفي هويتي بعدما طولبت بذلك.. وتم ذلك كله وسط استعمال لسبّ بكلام ناب".