تعرض نائب برلماني للضرب من طرف القوات العمومية، ويرتبط المعطى بعضو الغرفة الأولى من البرلمان، عبد الصمد الإدريسي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية. تعنيف الإدريسي تمّ أمام مبنى البرلمان ومن طرف القوات العمومية التي كانت قد نفذت تدخلا لتفريق احتجاج فعّله معطلون.. حيث طال البرلماني المذكور ضرب مبرح مرفوق بأصناف شتى من العبارات النابية والكلام الساقط. ووجه مسؤولون أمنيون لذات النائب، والذي هو عضو بالمكتب التنفيذي من منتدى الكرامة لحقوق الإنسان، من قبيل: وَاشْ بَاغِي تْوْلِّي بَطَل وْتْشْهْرْ، و أَنْتَ وْغِيرْكْ طَالْعِينْ للبْرْلَمَانْ بْالرّْشْوَة. الإدريسي قال لهسبريس، بُعيد تعنيفه، إنّ "باشا الرباط هو المسؤول عن تعنيفي"، وزاد: "طُلب مني التعريف بنفسي من طرف عميد شرطة كان رفقة الباشا، ولمّا قدّمت بطاقتي البرلمانية وجواز الخدمة أمر القوات العمومية بضربي وسبّي بكلام ناب". ذات البرلماني المعنّف قال إنّه استهدف ب "تعنيف انتقاميّ"، "تدخلت طالبا إخلاء سبيل أحد الشبان الذي كانت عناصر من الأمن تجرّه أرضا لمسافة فاقت 30 مترا.. وهذا لم يرق للمتدخلين" يورد الإدريسي. وأضاف ذات المتحدث أنّه شاهد خرقا سافرا للقانون تمثل في "تدخل القوات العمومية بقوة تستهدف أماكن حسّاسة من أجساد المعطلين، إضافة للجر من الأرجل وسط الشارع وأمام الملأ"، واسترسل: "إذا كان مسموحا باستعمال القوة العمومية لفض التجمعات وإخلاء الطريق العام فإن هذه القوة يجب أن تكون في حدود ما يفي بالغرض".