تدخلت قوات الأمن لمنع وقفة تضامنية مع الليبيين مساء أمس الثلاثاء مساء. وكانت هذه الوقفة قد دعت إليها الشبكة الديموقراطية لمساندة الشعوب أمام المركز الثقافي الليبي ووكالة أنباء الجماهيرية بحي الليمون بالرباط. ووصف بيان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، توصلت "كود" بنسخة منه، الهجوم بالهمجي العنيف، مؤكدا أن قوات الأمن حاصرت كل المسالك المؤدية إلى مكان الوقفة. واضاف البيان أنه بعد اقتراب المشاركين في الوقفة من المكان المحدد "تم الانقضاض عليهم من طرف أجهزة القمع وانهالوا عليهم بالضرب المبرح والعبارات النابية". وحسب بيان الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فإن التدخل الأمني "المقصود والموجه" استهدف خلف إصابة عدد من الحقوقيين، إصابة بعضهم خطيرة، وقد أصيب عبد الخالق بنزكري على مستوى اليد والرجل وعبد الاله بن عبد السلام على مستوى الرأس والكتف، وكلا الحقوقيين قياديان في الجمعية. كما اعتدي على محمد بناني وأصيب إصابة خطيرة، حسب البيان، نقل بعدها إلى قسم المستعجلات. وقالت مسؤولة من الجمعية ل"كود" أن التدخل استهدف أسماء بعينها، مضيفة أنها سمعت مسؤولا أمنيا يقول لرجاله "تبعو هادا شدوه" في إشارة إلى منتصر الادريسي، ابن خديجة رياضي، وقد نفذ رجال الشرطة الأمر وأبرحوه ضربا وانتزعوا آلة التصوير، وأفاد المصدر نفسه أن عددا من شباب "20 فبراير" تعرض للضرب.