ارتكبت قوات الأمن، بمختلف تشكيلاتها، مجزرة رهيبة في حق نشطاء 20 فبراير و أعضاء الهيآت الحقوقية و السياسية الداعمة للحركة. وتسبب التدخل الوحشي في إجهاض سيدة حامل بعد ان تعرضت لضرب مبرح على أيدي شرطة القنيطرة. كما خلف التدخل الوحشي، بحسب ماعاينه طاقم موقع"أنوال"، إصابات خطيرة في صفوف نشطاء الحركة، كما استهدفت قوات الأمن قيادات سياسية و حقوقية وطنية و محلية بعضها في حالات خطيرة. فقد تعرض طلبة جامعة اين طفيل، نشطاء في 20 فبراير، لقمع وحشي؛ خلف إصابات خطيرة في أنحاء متعددة من جسم الضحايا. و لم تستثن قوات القمع، في تدخلها الهمجي، قيادات حقوقية و هيآت سياسية، عضو في مجلس الدعم المحلي، حيث تعرض صلاحو عبد الله سعيد للإغماء جراء التدخل الأمني الوحشي، على حد تعبير فاعل حقوقي. كما تعرض ادريس عدة لإصابات خطيرة... و لم يتسن لموقع أنوال إحصاء عدد الضحايا بعد أن قامت قوات القمع بمطاردة المشاركين في الوقفة الاحتجاجية في الأزقة و الشوارع المجاورة لمكان الوقفة. و حمل فاعل حقوقي، في تصريح خص به الموقع، والي الجهة مسئولية الاعتداء الوحشي المتكرر على المواطنين و المواطنات. و كانت حركة 20 فبراير بمدينة القنيطرة قد قررت تنفيذ "مسيرة التحدي"، الأحد 22 يناير الجاري، لفك الحصار و القمع الأمني عن الحركة . و في ارتباط بالموضوع،أصيب ذ حسن المصباحي و ذ عبد الغني فوزي، عضوا هيأة تحرير موقع "أنوال"، إصابات خطيرة، كما حاولت عناصر أمنية مصادرة آلة التصوير ل (حميد-ه).