كشف الدكاترة المدمجون بوزارة التربية الوطنية أن الحبيب المالكي وزير التربية الوطنية لا يعلم بملفهم. وقال الدكاترة الذين نظموا يوم أمس ندوة صحفية بالرباط أن مشكلتهم الجذرية متوقفة على قرار سياسي، وأوضحوا أن مشكلتهم إدارية في يد الكاتب العام للوزارة والمفتش العام بها اللذين لا يوصلا الحقائق للسيد الوزير.. واستنكرت المجموعة سياسة صم الآذان التي تنهجها الوزارة. وحصر الدكاترة المدمجون بوزارة التربية الوطنية والشباب، الذين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من أمس الإثنين، عدد المضربين والمضربات في 19 من أصل 28وأعفوا حاملا، ومرضعا في الشهر الخامس من الإرضاع والتسعة الآخرين تكلفوا بلجنة الخدمات وأعمال خارجية أخرى. وحمل الدكاترة المضربون عن الطعام المسؤولية كاملة للوزارة المعنية، التي يتوفرون فيها على مناصبهم المالية بدون سند قانوني. وأكد دكتور من المجموعة أن شعار المرحلة النضالية هو "الكرامة أو الاستشهاد" وعلق على ذلك قائلا:>إذا استشهدنا فنموت مرة واحدة، وإذا بقينا فالوزارة تقتلنا مرات عديدة<. ولام الدكاترة >المعطلون بعض الجرائد الوطنية التي لم تنشر ولو بيانا واحدا لهم< في إشارة إلى الجريدة التي ينتمي إليها وزير التربية الوطنية والشباب. تجدر الإشارة إلى أن الدكاترة المدمجين بوزارة التربية الوطنية والشباب منذ إدماجهم في أكتوبر 2001 لم يتقاضوا سنتيما واحدا. وكانت المجموعة أصدرت بيانا في 18 دجنبر الماضي شرحت فيه مأساتها؛ ونددت بتصريحات بعض المسؤولين الذي عبر لهم بأنه "انتشلهم من الشارع". عبد الغني بوضرة