وضع أحد الدكاترة المدمجين بوزارة التربية الوطنية والشباب المضربين عن الطعام تحت المراقبة الطبية بمستشفى ابن سينا بالرباط عشية يوم الخميس 16 يناير الجاري. وشدد الدكاترة المضربون عن الطعام منذ 12 يناير الجاري عزمهم على مواصلة هذا الشكل النضالي حتى تحقيق مطالبهم المشروعة تأكيدا لشعار"الكرامة أو الاستشهاد". وعبر الدكاترة المعتصمون بمقر الجامعة الحرة للتعليم عن تفاجئهم برد وزير التربية الوطنية والشباب، على لسان الأمين العام للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان "إدريس بنزكري"، ويتلخص في عدم وجود أي حل لديه لمشكلة الدكاترة العاملين بالوزارة "ليبقى الجوع والموت مآلنا"، حسب تصريح الدكاترة. تجدر الإشارة إلى أن الدكاترة المدمجين بوزارة التربية الوطنية والشباب دخلوا في إضراب مفتوح ابتداء من 11 نونبر الماضي، وبعدها أعلنوا في ندوة صحفية يوم 12 يناير الجاري عن مرحلة جديدة من النضال، وتتمثل في دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام تحت شعار"الكرامة أو الاستشهاد". ويطالب الدكاترة المدمجون بوزارة التربية الوطنية والشباب بإدماجهم ك "أساتذة بمراكز التكوين مع مراعاة مقرات السكنى، أو متصرفين بالإدارات المركزية مع مراعاة مقرات السكنى. وحمل الدكاترة مسؤولي الوزارة كامل المسؤولية في حالة إصابة أي فرد من المجموعة بأمراض مزمنة أو وقوع أية في "حالة استشهادية". عبد الغني بوضرة