اليوم الأول:الأربعاء 06 غشت 2008نظمت جمعية تمونت تغجيجت بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الامازيغية ندوة فكرية تحت عنوان * تدريس الامازيغية ،الواقع والآفاق*من تاطير الأساتذة : رشيد نجيب سيفاو،بوبكر أنغير ،سعيد الزاوي،عبد القاسم اقبيل ،وقام بتسييرها الأستاذ بوكايرعمر.لقد استهل الأستاذ نجيب رشيد سيفاو مداخلته بتشخيص النظام التربوي المغربي بشكل عام وذلك حسب التقارير و المؤشرات الدولية التي تقر بوجود خلل في المنظومة التربوية المغربية من خلال ارتفاع معدل الأمية والفشل الدراسي الراجعة بالأساس إلى عدم اعتماد لغة الأم في التدريس. وصرح أن إدماج تدريس الامازيغية في المدرسة الامازيغية جاء نتيجة ضغوطات البنك الدولي و الاتفاقيات الدولية وضغط الحركة الثقافية الامازيغية و الجمعيات والمنظمات الامازيغية و الدولية،والخطاب الملكي باجدير الذي اقر بإدماج الامازيغية في المنظومة التربوية المغربية،ورصد مجموعة كفايات تدريس اللغة الامازيغية (الكفايات التواصلية،الكفايات المنهجية،الكفايات التكنولوجية...)واقر أن فشل تدريس اللغة الامازيغية راجع إلى غياب سياسة وطنية واضحة حول تدريس الامازيغية. وفي مداخلة السيد بوبكر انغير أشار إلى حصيلة تدريس الامازيغية و اقر بان صعوبة تدريس الامازيغية ليست لطبيعة تقنية بل سياسية مستشهدا بأول تصريح حكومي لحكومة التناوب 1998 لاعادة الاعتبار للغة الامازيغية كمكون أساسي للهوية المغربية وعدم قدرتها على تجاوز الفصل 117 من الدستور واعتبارها لغة مساعدة في تدريس اللغة العربية وأشار أن خطاب اجدير سنة 2001 أعطى دفعة قوية لتدريس الامازيغية ،وقال أن المشاكل التي تتخبط فيها نتيجة غياب تكوين فعال للمدرسين وان موضوع التدريس يحتاج إلى قرارات سياسية جريئة.وقام الأستاذ سعيد الزاوي بتحديد علاقة الحركة الامازيغية بتدريس اللغة الامازيغية بالحديث عن كرونولوجيا المطالب الامازيغية منذ التي طلبت منذ 1967 بالإسراع بتدريس الامازيغية ، لكن مع تحقيق هذا المطلب تعرض للفشل حيث خصصت فقط 317 مدرسة وفي مستويات محدودة واعتمادها على الميثاق الوطني الذي يعتبر الامازيغية للاستئناس وخدمة اللغة العربية ،وغياب الوسائل الديداكتيكية المساعدة وغياب المراقبين التربويين لمواد تدريس الامازيغية ،وتدريسها في مراكز تكوين الأطر والوقوف إلى جانب المعاهد والأحزاب الامازيغية في ظل وجود أحزاب عروبية ( حزب الاستقلال الذي قدم قانونا لتعريب الإدارة ) وضرورة تحالف الجمعيات والمنظمات الامازيغية من اجل الدفاع عن مطالب الامازيغ المشروعة. تحدث السيد اقبيل عبد لقاسم عن تجربته الميدانية في تدريس الامازيغية وكونه تلقى دورة تكوينية في التدريس من تاطير اكاديمية وزارة التربية الوطنية بكلميم وأشار إلى المظاهر اللغوية لتدريس الامازيغية ،واقر أن المسؤولين لم يتعاملوا مع تدريس اللغة الامازيغية بالجدية اللازمة وحث على ضرورة انفتاح المدرسة على الجمعيات العاملة في حقل الامازيغية. وأشارت المداخلات إلى ضرورة الاهتمام بتصحيح تاريخ المغرب والوعي بالذات الجماعية والهوية الامازيغية للمغرب وخلق لوبي امازيغي قوي في مراكز القرار السياسي ، وان تدريس الامازيغية بهذه الارتجالية هو محاولة للقضاء على اللغة الامازيغية كما حث المتدخلون على تعزيز دور المعهد الملكي للثقافة الامازيغية إذ يعتبر مؤسسة استشارية فقط ، كما أن تدريس الامازيغية لن ينجح دون توفير الحماية القانونية لها.اليوم الثاني:الخميس 07غشت 2008تم تأطير أشغال الدورة التكوينية من طرف الأستاذ رشيد نجيب التي بدأت من الساعة التاسعة صباحا حيث تم توزيع الملفات وتسجيل المشاركين :ابتدأ المحور الأول من الدورة التكوينية بتقديم كرونولوجيا تدريس الأمازيغية :-20/08/1994 خطاب الحسن الثاني حول اللهجات الامازيغية .-1999 إصدار الميثاق الوطني للتربية والتكوين المادتين 115و116.- 30/07/2001 خطاب الملك محمد السادس حول إحداث المعهد الملكي للثقافة ة الامازيغية - 2002 اعتماد حرف تيفيناغ كحرف لتدريس الامازيغية . -2003 دخول اللغة الامازيغية إلى المدرسة المغربية وإصدار كتاب تيفاوين اتمازيغت.*/ تقديم الأبجدية الامازيغية : - تقديم حروف تيفيناغ 33.- دراسة بعض القواعد والبنيات التركيبة والنحوية والصرفية اللغة الامازيغية .- دراسة رموز تيفيناغ وأصواتها و صورها وأشكالها الهندسية .- حث المكونين على كتابة وقراءة تيفيناغ.*/تقديم منهجيات تدريس اللغة الامازيغية والكفايات التربوية:يتم اعتماد في تدريس اللغة الامازيغية على منهجيات التدريس بالكفايات والبيداغوجيات الحديثة من خلال إبراز مختلف الأنشطة البيداغوجية وإدراك التنوع اللغوي ورصد المظاهر الثقافية والحضارية وإنتاج وتوظيف الوسائل التعليمية وذلك بجردها وإنتاجها وتدبير الوضعيات التعليمية التعلمية منخلال اعداد الجذاذات وتدبير المضامين وتدبير البعد البيداغوجي والتنظيمي والتخطيط لوضعيات التقويم والدعم.ومن خلال الكتاب المدرسي سنجد انه يسعى إلى تحقيق مجموعة من الكفايات :- كفاية تواصلية:من خلال التمكن من التواصل الشفوي والكتابي للغة الامازيغية بلغة معيارية موحدة و استثمار الصيد اللغوي الوظيفي واستعمال اللغة الامازيغية لتحصيل مختلف المعارف و الانفتاح على الفكر و الثقافات المحلية والجهوية والوطنية والإنسانية. - الكفاية الإستراتيجية:من خلال التمكن من الضوابط الاجتماعية والأساسية والاستقلال واعتماد المبادرة الفردية وإبداء رد الفعل المناسب في الوقت المناسب والتربية على احترام الأخر والإقرار بالاختلاف.- الكفاية المنهجية : عن طريق تطبيق التعلمات وتدبير المسؤولية والتفكير المنطقي والتنظيم داخل فضاء القسم والمدرسة وتحفيز الذاكرة واستشفاف ما بداخلها.- الكفايات الثقافية :وذلك بتمثل مقومات الهوية والقيم الثقافية الامازيغية والقيم الوطنية والإنسانية والحفاظ على الثراث الثقافي الامازيغي.- الكفايات التكنولوجية: تحديث المكونات التكنولوجية البيئية والإلمام باستعمال آليات التكنولوجيا الحديثة وتنمية المواقف الايجابية و تجاه عالم التكنولوجيا والانتظام في الفضاء المعلوماتي ومكوناته المهارية.اليوم الثالث: الجمعة 08 غشت 2008. */تدريس الامازيغية وإشكالية التقويم :- استثمار أساليب التقويم المختلفة في وضعيات تعليمية وتعلمية.-التعرف على كيفيات بناء وضعيات التقويم.- التمكن من استعمال واستثمار أساليب التقويم من خلال وضعيات مختلفة :- دراسة حالة. -إحالات .- إصدار أحكام.- الروائز.- إنتاج وتوظيف عدة لتقويم الكفايات انطلاقا من وضعيات إدماجية :- الوضعيات المستهدفة.- المعايير المعتمدة.-المؤشرات الملحوظة.- شبكات التقويم المأجرأة.- استثمار نتائج التقويم:- استثمار الأخطاء والعوائق أثناء تعليم اللغة الامازيغية .- إعداد ورشات بناء استراتيجيات الدعم.*/ تقديم درس نموذجي حول التعبير في اللغة الامازيغية.اعد التقرير : محمد بوتشكيل رئيس جمعية تمونت