جمعية بويا تناقش الخطاب الأمازيغي الحالي • شهدت بن طيب أخيرا تظاهر ة ثقافية حافلة بالأنشطة عززت بها جمعية بويا للثقافة والتنمية والرياضة مكانتها المحلية كجمعية رائدة، بدعم من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. حيث تمّ تنظيم ندوة فكرية ناقشت موضوعي «الخطاب الأمازيغي والإعلان العالمي لحقوق الشعوب الأصلية» بدار الشباب الذي كان في حاجة ماسة لتسليط الأضواء عليه من قبل الفعاليات الأمازيغية. واستهل في البداية رئيس الجمعية السيد محمد المراقي مشوار الندوة بكلمة ترحيبية خص بها الحضور الذي قدم لمتابعة الحدث كما رحب بالأساتذة المحاضرين. وتناولت بعد ذلك مداخلة زهرة قوبع رئيسة جمعية ملتقى المرأة بالحسيمة وضعية المرأة الأمازيغية التي حافظت على اللغة الأم، الثقافة والعادات ومعاناتها مع معضلة الهجرة ودعت إلى إعادة الاعتبار لها ومنحها الحقوق . وتدخل رشيد الراخا رئيس الكونغريس العالمي الذي وقف على حيثيات الاحتفال بالسنة الأمازيغية . وكان سكان بن طيب على موعد مع حدث فني، يتعلق بعرض مسرحية «يناش أشا ينات» التي تتناول الواقع المعاش للإنسان الأمازيغي القاطن بالعالم القروي، والحرمان من الحقوق اللغوية والثقافية، لفرقة ثازيري للمسرح بابن الطيب، التي قام بتأليفها «وشيخ إلماس»،وأخرجها «سعيد الفراد». وحج الناس بكثافة ،لمتابعة هذا العرض الشيق الذي بهر الجمهور الحاضر، بدقة أداء الممثلين للأدوار فوق الخشبة لمدة ساعتين، إضافة إلى المكونات الأخرى التي استثمر فيها الطاقم المسرحي للفرقة طاقتة طويلا، من أجل توظيفها بشكل احترافي، لتترك الفرصة بعد ذلك لمجموعة حركة الطفولة الشعبية بالناظور، التي أدت سكيتشا فكاهيا رائعا، رسمت به على محيا الجمهور الابتسامة. «الأمازيغية أساس التنمية المستدامة» شعار الأيام التكوينية لجمعية تاكيزولت • تنظم جمعية تاكيزولت الأيام التكوينية الأولى في مجال تدريس اللغة الأمازيغية تحت شعار، الأمازيغية أساس التنمية المستدامة ؛ وذلك يومي 23 يناير 2009 بالجماعة القروية تيوغزة ? إقليمتيزنيت. و تندرج هذه الأيام ضمن برنامج عام سطرته الجمعية برسم موسم 2009 يمتد من يناير إلى أبريل مشتمل - بالإضافة إلى الأيام التكوينية في الأمازيغية، على ندوة جهوية تحت عنوان « الشباب والمشاركة السياسية « يوم 07 مارس 2009 ، وتختتم بملتقى حول السينما الأمازيغية يوم 24 أبريل 2009. و بالنسبة للأيام التكوينية الأولى في مجال تدريس اللغة الأمازيغية، فاليوم الأول يتضمن برمجة لثلاث ورشات تهم الأولى، تكوين أساتذة اللغة الامازيغية في ديداكتيك الأمازيغية ينشطها محمد إدبابو الباحث في اللغة والثقافة الامازيغيتين. أما الورشة الثانية، فتخصص لنساء الجماعة القروية تيوغزة، في موضوع: محو الأمية بتيفناغ، تقوم بتنشيطها الأستاذة زهرة فكهي. وتخصص للأطفال ورشة لتدريس الحرف تيفناغ، تستهدف الأطفال الممدرسين بنفس الجماعة القروية، ويقوم بتنشيطها الأستاذ الحسين أبليح. وسيكون المشاركون في الدورة التكوينية على موعد مع درس تطبيقي في تدريس اللغة الأمازيغية في المستوى الابتدائي يلقيه أحد الأساتذة المستفيدين من الدورة التكوينية، وتعقبه مناقشة عامة في قضايا الأمازيغية وتدريسها بالمدرسة العمومية. ويختتم اليوم التكويني بعشاء مناقشة يخصص لتدارس القضايا ذات الصلة باللغة الأمازيغية ومناهجها العلمية والمقاربات المقارنة في تدريسها، يشارك فيها ثلة من الباحثين وفعاليات من المجتمع المدني وأساتذة التربية والتكوين بالجماعة القروية تيوغزة. كما ستوزع شواهد المشاركة على المشاركين ، بالإضافة إلى تسليم الجوائز للفائزين في مسابقات الدورة. جرأة مجموعة إزنزارن في تناول القضايا الأساسية ودورها في تطوير الأغنية الأمازيغية • أجمع المتدخلون على المقام الكبير لمجموعة إزنزارن في الأغنية الأمازيغية العصرية في اللقاء الأدبي الذي نظمته جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع مدينة أنزي مساء يوم الجمعة 16 يناير 2009 حول موضوع الهوامش الإبداعية لمجموعة إزنزارن. وقام بتأطير هذا اللقاء مجموعة من الباحثين و المهتمين منهم الباحث والشاعر أحمد الخنبوبي المهتم بظاهرة المجموعات الغنائية و مؤلف كتاب «المجموعات الغنائية العصرية السوسية»، وعبد الله أشملي الباحث المهتم بمجموعة إزنزارن، والحسين زكورا الذي قام بترجمة أشعار و قصائد المجموعة إلى اللغتين العربية و الفرنسية. كما تميز هذا اللقاء بحضور الفنان جمال زكورا عضو مجموعة إزنزارن الذي أجاب عن تساؤلات الحاضرين حول المجموعة. وتحدث عن جرأتها في تناول القضايا السياسية في ما كان يعرف بسنوات الرصاص، كما عبر المتدخلون عن استيائهم من التعتيم الإعلامي و الثقافي الذي عانت و تعانيه هذه المجموعة الأمازيغية الكبيرة من قبل الجهات الوصية على الإعلام و الثقافة و الفن بالمغرب. حول قضية تدريس الأمازيغية المعهد الملكي يفتح النقاش في يوم دراسي • ينظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بتشاور مع المؤسسات الشريكة، يوما دراسيا حول موضوع تدريس الأمازيغية، وذلك يوم الجمعة 23 يناير 2009 . ويعتبر هذا اللقاء فرصة مواتية للمهتمين من ذوي القرار والمفكرين والباحثين والممارسين وفاعلي المجتمع المدني، من أجل التناظر والنقاش بشأن مسألة تدريس اللغات في المنظومة الوطنية للتربية والتكوين عامة وتدريس الأمازيغية على وجه الخصوص. ويندرج هذا اليوم الدراسي في سياق الجهود التي يبذلها المغرب في إطار إصلاح التعليم، حيث إن صيرورة هذا الإصلاح تعد من الانشغالات المتواترة للدولة منذ فجر الاستقلال بالنظر إلى الموقع المركزي للتربية والتكوين في تنمية البلاد.