اسيف /خالد السطييتابع المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ببوجدور في الصحراء المغربية عن كثب و بقلق شديد حرصا على المصلحة العليا للتلاميذ و حقهم في التمدرس و غيرة على رجال و نساء التعليم بالإقليم الذين يسعون جاهدين للمساهمة في تخليق الحياة المهنية و خلق جو يسوده التعاون والتآزر والانضباط لقواعد الأخلاقيات المهنية، - يتابع المكتب- التدهور الإداري و المالي المتفاقم بمؤسسة المسيرة الخضراء التي أضحى رئيسها يشطط في استعمال سلطته و يسمح لنفسه بالتجرؤ على تفسير المذكرات الوزارية المتعلقة بالرخص للتستر على أحد أصدقائه المتملصين من العمل مما أربك البنية التربوية لمؤسسته وأخر الدخولالمدرسي و بها مما جعل قسما من التلاميذ و لحد الساعة بدون أستاذ ، مما حدا بالسيد مفتش المقاطعة بالتعليم الابتدائي التدخل العاجل للوقوف على هذه الاختلالات التربوية الجسيمة بالمؤسسة . وحمل المكتب النقابي التابع للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب"رئيس المؤسسة كامل المسؤولية عن هذا التدهور الخطير الذي يساهم فيه ماديا و إداريا"وندد "بتستره على المتملص من العمل من طرف عدة جهات مما أهدر حقوق التلاميذ و أثار استياء آبائهم"ودعا مدير المدرسة إلى "التفقه في القانون و التشريع التربوي للتمييز بين رخصة عادية و رخصة استثنائية بالنسبة لتغيبات أعضاء المجالس الجماعية"وأكد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم رفضه رفضا باتا الرخصة المفتوحة و التكليف بمهمة الذي لا يستند إلى المراجع القانونية المتعلقة بالرخص الاستثنائية فكيف يبرر المدير التغيب غير القانوني للأستاذ و تستره عليه و حرمان التلاميذ من مادة الفرنسية ما يقارب الشهر؟؟؟؟؟؟؟؟ودعا النائب الإقليمي إلى التحقيق في هذا التواطؤ المكشوف و إعمال مسطرة المحاسبة لكل من ثبت في حقه التقصير في أداء واجبه.مع إنذار المتملص من عمله بالعودة إلى مقر عمله "مجددا "رفضه عملية اتعويض بالأستاذ ك.ع مادامت الرخصة مفتوحة و التعويض مفتوح"كما دعت الهئية النقابية النائب الإقليم "إلى التحقيق في الاختلاسات و السرقات التي تعرضت لها أموال مدرسة المسيرة طيلة السنوات السابقة و اللاحقة"وعبرت عن استيائها "من استمرار المدير الحالي على تسيير مدرسة المسيرة بالرغم من اعترافه باختلاس المال العام لسنوات"إلى ذلك حمل البيان السيد النائب الإقليمي و السيد مدير الأكاديمية المسؤولية عما ستقدم عليه الجامعة من خطوات نضالية مقبلة بمدرسة المسيرة نتيجة الاختلالات التربوية الجسيمة بالمؤسسة و التواطؤ المكشوف للتستر على المتملص من عمله".