كما كان متوقعا ازيح القيادي البارز في صفوف الحركة الشعبية محمد الفاضيلي من قيادة الحركة الشعبية التي كان يشغل نائب أمينها العام و ذلك رغم المقاومة الشديدة للفاضيلي بمعية انصاره في المؤتمر الذي جرى في القاعة المغطاة مولاي عبد الله ايام 11 و12 و13 يونيو 2010 بحضور 2500 مؤتمر ، هاته المقاومة التي تسببت في توقيف اشغال المؤتمر لساعات ورغم ذلك استطاع تيار العنصر واحرضان المتحدان ضد الفاضيلي ومجموعته التحكم في زمام الامور بعد تدخل احرضان الذي هدد باستدعاء الشرطة . و الحاضرين فان المؤتمرين الريفيين خرجوا منهزمين من المؤتمر وخصوصا جناح الفاضيلي الذي احس بالمؤامرة التي استهدفته من جميع الجوانب و لم يستطع مقاومتها وخصوصا بعدما اصبحت تأتيه الضربات من الموالين له ومن اصدقائه السابقين والذين استطاع وزير الدولة السيد محند العنصر جلبهم اليه , وحسب معلومات غير مؤكدة لحد الان فان الفاضيلي ومجموعته تتجه الى اعادة تجربة الاتحاد الديمقراطي بعدما فشل الاندماج على حد قول احد المقربين من الفاضلي والذي فضل عدم ذكر اسمه هذا و تناول الفاضيلي الكلمية خلال المؤتمر و احتج رئاسته بسبب المعاملة الغير اللائقة للمؤتمرين القادمين من الريف وعلى طريقة التحضير للمؤتمر .