رغم الإشعاع والنتائج الإيجابية المحصل عليها في المحافل الدولية، وحسب بعض المصادر التي توصلت بها جريدة "النخبة" فإن هناك أشخاصا ليس لهم رغبة في العمل، وآخرين يرون بأن هناك عملا بطيئا أصبحت تسير به الجامعة ولا يبشر بالخير، فقبل انتخاب الرئيس الجديد للجامعة الملكية المغربية للتايكوندو السيد محمد السعدي المنجرة خلفا للسيد إدريس الهيلالي التي انتهت ولايته، كانت هناك وعود من الرئيس الحالي للجامعة لكن مع مرور الزمن تبخرت الوعود وكأن الهدف هو مرور الجمع العام بسلام. ولكن هناك ملف ساخن لازال مدرجا على طاولة القضاء يتعلق بالسيد عزيز إسماعيلي الذي كان منافسا قويا أمام السيد المنجرة هذا الأخير لازال متشبثا بإنصافه من طرف القضاء. وهناك جهات تقول بأن ليس هناك أي انسجام بين أعضاء المكتب الجامعي، حيث تُتخذ قرارات انفرادية وتُعقد اجتماعات ثلاثية بين الرئيس وأمين المال والمدير الإداري التنفيذي الذي هو أحد أقرباء الرئيس، وهناك من يقول بأن مكتب الرباط يقرر بينما يصرح آخر أن مكتب البيضاء يقرر..فأي منهم يصدق ؟؟..ويشاع كذلك بأن الرئيس الحالي للجامعة ليست له أي ثقة في أي عضو جامعي باستثناء المدير الإداري التنفيذي زيادة أن ليس هناك أي طاقم تقني كباقي الجامعات الرياضية..كما يتساءل البعض كيف تم اختيار المدربين الذين سيشرفون على تدريب الممارسين بملاعب القرب ؟؟، ومن يتحمل المسؤولية وبأي معايير تم اختيارهم ؟؟، وفي إطار السياسة التي تنهجها الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو، وتفعيلا لعقدة الأهداف التي وقعت بين وزارة الشباب والرياضة وجامعة التايكوندو فيما يتعلق بالرياضة من المستوى العالي، يقال أنه تم إحداث مركز خاص برياضة التايكوندو بمدينة الجديدة سيستقبل مجموعة من الممارسين لرياضة التايكوندو الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13-15 سنة في إطار برنامج دراسة ورياضة..فما هي الطريقة التي سيتم بها اختيار الأطر التقنية والإدارية والطبية التي ستسهر على هذه المجموعة ... يتبع ..