لا يزال منزل عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والأنين العام لحزب العدالة والتنمية، قبلة لعدد من المواطنين وأعضاء الحزب والمتعاطفين معه، رغم أنه لم يعد رئيسا للحكومة. وفي هذا السياق، كان منزل بنكيران أمس الجمعة، قبلة لما يقل عن ثلاثة أفواج من المواطنين والمتعاطفين مع الحزب وبعض أعضائه، الذين حجوا إليه لزيارة بنكيران شخصيا وإعلان دعمه ومساندته في الاختيار السياسي الذي اختاره، واعترافا له بالبصمة السياسية والتدبيرية التي تركها خلفه لما كان رئيسا للحكومة الأولى، قبل إعفائه، بعدما أفشل حلفاؤه المفترضون مساعيه لتشكيل حكومة الولاية الثانية. ووثق سائق بنكيران الخاص، عددا من الصور وفيديو، يظهر الأفواج التي حجت إلى بيت بنكيران أمس الجمعة من مختلف المدن حسب قوله، وأبرزهم متعاطفون وأعضاء قدموا إليه من هوارة بتارودانت. وسبق أن عاين "اليوم24" عددا من المواطنين أمام بيت بنكيران يأتون لزيارته، وبعضهم يقصده حاملا معه رسائل ومطالب يريد وساطة من بنكيران، على شاكلة ما كان يفعله يوميا مع المواطنين لما كان رئيسا للحكومة، إذ كان يتلقى شكاواهم ونزاعاتهم ويقوم بدور الوساطة فيها، ويرد عليهم في أقرب وقت.