قال يونس مجاهد، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن حزبهم لم يتخذ بعد قرار الخروج إلى المعارضة أو المشاركة في الحكومة". وحول عدم إعلان الحزب تموقعه ضمن أحزاب المعارضة، خاصة بعد قرار رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، تشكيل الحكومة من أحزاب الأغلبية السابقة، قال مجاهد: "سنناقش تقييم هذه المشاورات مع باقي الأحزاب الأخرى التي تربطنا بها علاقة طيبة كالتجمع الوطني للأحرار والاستقلال وغيرهم، قبل الإعلان عن موقف نهائي". وسجل مجاهد أن "مواقف رئيس الحكومة حول مشاركة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كانت غامضة وغير واضحة، مبرزاً أن الارتباك والغموض وعدم الوضوح هو ما طبع مشاورات رئيس الحكومة". من جهة أخرى، قال مصدر مقرب من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، طلب عدم الكشف عن هويته، إن "إدريس لشكر فضل دخول الحكومة من النافذة أي بوابة أخنوش، بدل دخولها من الباب معززاً مكرماً، وهذا سبب كاف لاستبعاده".