نفى يونس مجاهد، الناطق الرسمي باسم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن يكون حزبه قد ربط مشاركته في الحكومة بحزب التجمع الوطني للأحرار كما صرح بذلك عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها. وقال مجاهد، في تصريح صحفي أن حزب الإتحاد الإشتراكي، يعبر عن موقفه عبر بيانات و بلاغات، نافيا بذا لك صدور أي ما يتبث ذلك من الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر و لا المكتب السياسي . وأردف الناطق الرسمي لحزب الوردة أنه كباقي أعضاء حزبه أبدوا إستغرابهم من إستبعادهم من المشاورات الثانية في تشكيل الحكومة، بعد تأكيد المكتب السياسي لأزيد من أسبوع عن موافقتهم الدخول في حكومة بنكيران . وأضاف المتحدث أن بنكيران هو من يتشبث بمشاركة التجمع الوطني للأحرار في الحكومة، وقال: هو الحزب الوحيد الدي جلس معه عبد الإله بن كيران في مسلسل المشاورات الحكومية الثانية، باعتبار اللقاء الذي أجراه مع عزيز أخنوش على هامش كوب 22 بمراكش . ويذكر في هذا الخصوص أن عبد الإله بنكيران إستغرب في وقت سابق تناقضات تصريحات الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي، الذي طلب منه في اللقاء الأول بينهما تشكيل الحكومة بدون الأحرار ، ليغير موقفه مباشرة بعد ذالك باستحضار العلاقات الحميمة التي جمعت حزبه بحزب الأحرار في حكومات سابقة .