هل وصل الحد بالسياسيين إلى شيطنة بعضهم البعض، فخلال المفاوضات لتشكيل الحكومة بين الرئيس المعين والمكلف بتشكيلها عبد الاله بنكيران ،،، قيل ،،، قال ادريس لشكر لبنكيران لا تنتظر الأحرار وامض للمفاوضات، فرد لشكر أنا لم أقل ،،، وعند استقبال بنكيران لاخنوش،،، قيل ،،، قال له أخنوش أبعد الاستقلال عن الحكومة ،،، فرد أخنوش: على رئيس الحكومة واجب التحفظ للمجالس أمانات . بعدها سمعنا وقرأنا أن ساجد والعنصر قالو لن ندخل الحكومة ما دام لم يدخل اليها الأحرار،،، وفي الآونة الاخيرة ،، قيل ،،، الاتحاديون ينسقون مع الأحرار فقال مجاهد الناطق الرسمي للاتحاد الاشتراكي أن اللجنة الإدارية وافقت على دخول الحكومة وكلف ادريس لشكر للتفاوض بشأن. ذلك، ،،، بعدها وردت أخبار مفادها أن الكاتب الاول لحزب الوردة دخل في تحالف مع حزب التجمع الوطني للأحرار ويتلقى تعليمات من أمينه العام "عزيزأخنوش" لوضع العصا في العجلة لإبتزاز رئيس الحكومة قصد الحصول على رئاسة مجلس النواب ،،،، بعد هذا كله من يمارس الشيطنة؟ من له المصلحة في العرقلة ؟ من يقف وراء البلوكاج ؟ ،،، على أي ولو لم تقدم أجوبة، الزمن كفيل بكشف الصادق من الكاذب تجاه جميع السياسيين دون استثناء، وفي انتظار ذلك فالمغاربة يترقبون تشكيل الحكومة ويتتبعون التطورات السياسية والمواقف المختلفة لجميع أطراف المشهد السياسي الوطني، فالله يخرج العاقبة على خير ،،،، كلنا في سفينة واحدة. تدوينة مأخوذة عن صفحة "عبدالله القسطلاني" على الفيس بوك