اعتقلت السلطات الإسبانية، عشرات المهاجرين المغاربة، في الأيام الخمسة الماضية، في مدينة سبتةالمحتلة. وكشفت مندوبية الحكومة الإسبانية، في الثغر المحتل، أن العملية الأمنية "فيريانتي"، التي بدأت، الأحد الماضي، من أجل تمشيط ميناء المدينة، ومحيطه من المهاجرين غير الشرعيين، والقاصرين غير المصحوبين، انتهت، يوم أمس الخميس، باعتقال 45 مهاجرا مغربيا. ومن بينهم حسب السلطات الاسبانية، قاصرون ونساء، من أصل 82 موقوفا من جنسيات مختلفة كانوا يستعدون للإبحار صوب الجزيرة الإيبيرية، عبر الاختباء في السيارات، أو محركات السفن. وعلى صعيد متصل، أُعتقل أيضا في العملية نفسها 15 قاصرا غير مصحوبين، لم يتم تحديد جنسيتهم، لكن مصادر إسبانية، رجحت أن يكون من بينهم قاصرون مغاربة، خصوصا أن مدينة سبتة كانت قد استقبلت، في السنوات الأخيرة، حوالي 850 قاصرا مغربيا غير مصحوبين، و22 مهاجرا سريا من الجزائر. وتشير الأرقام الرسمية الاسبانية، إلى ارتفاع ظاهرة الشباب المغاربة، الراغبين في العبور إلى إسبانيا عبر باب سبتةالمحتلة من عام إلى آخر. وتم توقيف 22 مهاجرا مغربيا و16 جزائريا و3 تونسيين وإفريقيا واحد من أصل 42 موقوفا، وهكذا يكون عدد الموقوفين المغاربة ارتفع ب23 معتقلا.