تطور مثير.. 1000 قاض جزائري يرفضون الإشراف على الإنتخابات إذا شارك بوتفليقة

أفادت وكالة رويترز، اليوم الإثنين، أن “أكثر من 1000 قاض جزائري يرفضون الإشراف على الانتخابات الرئاسية إذا شارك فيها الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة”.
وكان تنظيم نقابي جديد يمثل القضاة في الجزائر، أعلن الجمعة الماضية، رفض الإشراف على اللجان البلدية والولائية للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في البلاد في 18 أبريل المقبل، في حال استمر ترشح بوتفليقة، في وقت أعلن فيه قياديون كبار في حزب الرئيس استقالتهم من مناصبهم ودعهم للحراك الشعبي.
#رويترز: أكثر من ألف قاضٍ جزائري يقولون انهم شكلوا اتحاداً جديداً ويرفضون الإشراف على الانتخابات إذا شارك فيها #بوتفليقة. pic.twitter.com/JkZhTEM19K
— صحيفة الاستقلال (@alestiklal) March 11, 2019
ويواجه الرئيس الجزائري (82 عاما)، الذي اعتلت صحته منذ تعرضه لجلطة دماغية في 2013، منذ 22 فبراير الماضي، حركة احتجاج لا سابق لها منذ انتخابه رئيسا للمرة الاولى في 1999.
ولم يظهر بوتفليقة، الذي يبلغ من العمر 82 سنة، في العلن إلا نادرا، منذ إصابته بجلطة دماغية في عام 2013، ودفعت محاولته تمديد فترة حكمه المستمر، منذ 20 سنة، عشرات الآلاف من الجزائريين إلى الانضمام إلى أكبر احتجاجات تشهدها العاصمة الجزائرية، منذ 28 سنة.