عاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مساء اليوم الأحد إلى الجزائر، بعد أسبوعين أمضاهما في مستشفى بجنيف لإجراء “فحوصات طبية دورية”. وأعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية، قبل لحظات، أن بوتفيلقة عاد إلى الجزائر. وظهر بوتفليقة وهو جالس في مقدمة السيارة للموكب الرئاسي. ويواجه الرئيس الجزائري (82 عاما)، الذي اعتلت صحته منذ تعرضه لجلطة دماغية في 2013، منذ 22 فبراير الماضي، حركة احتجاج لا سابق لها منذ انتخابه رئيسا للمرة الاولى في 1999. ولم يظهر بوتفليقة، الذي يبلغ من العمر 82 سنة، في العلن إلا نادرا، منذ إصابته بجلطة دماغية في عام 2013، ودفعت محاولته تمديد فترة حكمه المستمر، منذ 20 سنة، عشرات الآلاف من الجزائريين إلى الانضمام إلى أكبر احتجاجات تشهدها العاصمة الجزائرية، منذ 28 سنة.