بعد الجدل، الذي رافق وفاة شيخ في عقده السابع، حاصرت الثلوج قريته " تامداحت" نواحي خنيفرة، قال عون سلطة، حضر الواقعة، إن سيارة الإسعاف، وبمجرد اتصال المواطنين بالمسؤولين، حضرت في الوقت المحدد، لكن سائقها عجز عن مواصلة الطريق، بسبب الثلوج الكثيفة، التي تسببت في قطع الطريق نحو القرية. وأضاف المتحدث، في اتصال ل" اليوم24″، أن سيارة الإسعاف توقفت في نقطة "تاميمونت"، حيث لم تكن إمكانية الوصول إلى الدوار متاحة، بالتزامن مع التساقطات الثلجية الكثيفة، التي كانت المنطقة تشهدها حينها، ما منع المواطنين، بدورهم، من حمل المريض على أكتافهم، ذلك أن المسافة بين دوار " تامداحت" ومنطقة " تاميمونت" تقدر ب7 كلم، ليفارق الشيخ الحياة في حدود الواحدة من ليلة الجمعة. إلى ذلك، اتصل " الموقع" برئيس جماعة كروشن، لأخذ وجهة نظره بشأن قنطرة الوادي، التي يقول المواطنون إن غيابها يعمق معاناتهم في فصل الشتاء، ويمنع عبور وسائل النقل في تجاه قريتهم، لكن هاتفه كان خارج التغطية. وودع أهل قبيلة " تمداحت"، التابعة لجماعة كروشن نواحي خنيفرة، يوم الجمعة الماضي، شيخا في عقده السابع، توفي بسبب مضاعفات مرض السكري، في وقت كانت القرية محاصرة بالثلوج، عجز معها سائق سيارة الإسعاف من الوصول إلى الدوار، الذي يبعد بحوالي 7 كلم عن الطريق المعبدة. مصدر من دوار " تامداحت"، أكد ل" اليوم24″، أن المتوفي" م.ب"، شيخ في في ربيعه 75، أصيب بوعكة صحية نتيجة مضاعفات مرض السكري، لكن انقطاع الطرق، واستمرار تساقط الثلوج، حال دون وصول سيارة إسعاف الجماعة، وفشل الآهالي في نقله إلى الطريق المعبدة، ليفارق الحياة في حدود الواحدة ليلا.