قال مصدر من قرية "كروشن" في خنيفرة، إن المنطقة تشهد، ومنذ ليلة أمس الخميس، تساقطات ثلجية كثيفة، تسببت في قطع المسالك بين الدواوير، ومنعت حركة المواصلات في تجاه جماعة "بومية" بميدلت، كما حاصرت دواوير وقرى مجاورة للمراكز الحضرية. وأضاف المصدر ذاته، أن التساقطات الثلجية التي تعرفها منطقة الأطلس، والتي بدأت منذ الساعات الأولى من ليلة أمس الخميس، من شأنها أن تقطع الطريق الرئيسية في تجاه مدينة خنيفرة، لأن وسائل النقل بدأت تجد صعوبة في العبور، بعد تراكم الثلوج في الجبل والسفح. من جهته، قال مواطن من جماعة "القباب" المجاورة للطريق الرئيسية 33، إن التساقطات الثلجية مستمرة، لكن حركة المرور لم تتوقف على الطريق الرابطة بين ميدلت وبني ملال، وبالضبط عند منعرجات "أغبالو" و"سيدي يحي"، مضيفا في تصريح للموقع أن استمرار موجة الثلوج ستوقف حركة المواصلات، بسبب المسالك الوعرة الرابطة بين خنيفرة وميدلت. التساقطات الثلجية، حسب ما أكدته مصادر محلية، جاءت مصحوبة بضباب كثيف، بلغت حد حجب الرؤية عن سائقي السيارات والعربات، الذين فضلوا بعضهم ملازمة بيوتهم بدل المخاطرة بأرواحهم وأرواح المواطنين.