سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد قرار المحكمة بإلغاء شرعية المكتب المسير للنادي حكيم دومو يخرج عن صمته ويعلنها مدوية
هناك أناس إستغلوا قاصرين في الوقفات الإحتجاجية وقد أرسلنا شريطا لوزارة الداخلية
إذا لجأنا للفيفا سنؤزم وضع الكرة المغربية
قرار المحكمة الإبتدائية بالقنيطرة بإلغاء شرعية المكتب المسير للنادي القنيطري، ومن خلاله إلغاء الجمعين العامين السنوي العادي والإستثنائي، فتح الباب على مصراعيه أمام التأويلات والإشاعات والتساؤلات حول مصير فرسان سبو داخل بطولة المجموعة الوطنية الأولى، مما وضع الجماهير القنيطرية في دائرة الشك والإنتظار الذي قد يأتي ولا يأتي. حكيم دومو رئيس الكاك هو الآخر يخرج عن صمته في حوار خاص ومثير ل «المنتخب» حول ما وقع ويقع داخل البيت القنيطري فكانت البداية من هنا.
المنتخب: بداية كيف تلقيتم حكم المحكمة الإبتدائية بالقنيطرة الذي يقضي بإلغاء الجمعين العامين العادي السنوي والإستثنائي، ومن خلاله إلغاء شرعية المكتب المسير للكاك؟ حكيم دومو: لا أدري لماذا يثيرون كل هذه الضجة حول النادي القنيطري، ولا أدري لماذا كل هذا؟ وما الهدف منها؟... هي أسئلة تطرح نفسها بإلحاح، لكن الثابت في الموضوع هو أن الجمع العام السنوي العادي للنادي القنيطري كان قانونيا مائة بالمائة، فالمنخرطون توصلوا بدعوة أشغال هذا الجمع الذي حضره ممثل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأيضا ممثلي وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية، وقد أرسلنا لائحة هذه الأسماء وهذا ما يؤشر على أننا عقدنا جمعينا العام العادي في الوقت المحدد له وفي ظروف قانونية، أما الجمع العام الإستثنائي فقد جاء بدعوة من أغلبية المنخرطين بعدما أعلنت إستقالتي التي رفضها المنخرطون مما دفعهم إلى المطالبة بعقد الجمع العام الإستثنائي الذي تحول إلى لقاء مفتوح وصريح مع المنخرطين ورجال الإعلام. إذن نستنتج من كل هذا أن النادي القنيطري ومكتبه المسير لم يتجاوزا القوانين المعمول بها فكل ما جرى كان في إطاره القانوني، ولا أدري لماذا كل هذه الضجة وهذه الجعجعة الخاوية. المنتخب: أمام كل هذا الذي حدث ماذا كان رد فعلكم كرئيس للنادي القنيطري؟ حكيم دومو: الأمر واضح لا يحتاج لتوضيح أكثر، فهولاء يعملون من أجل زرع الفتنة وخلق البلبلة والتشويش على الفريق القنيطري حتى ينزل إلى بطولة القسم الثاني. لكن السؤال الذي يجب أن نطرحه على هؤلاء أين كانوا عندما كان النادي على حافة الإنهيار والسقوط إلى قسم الهواة، ما نستخلصه من كل هذا أن هؤلاء أعداء النجاح ولا يعجبهم تألق النادي القنيطري وبقائه بين أندية الكبار، والجمهور القنيطري الحقيقي يعرف تماما كل هذا، وأتمنى أن يكون المستقبل مشرقا للنادي الرياضي القنيطري حتى يستمر دائما وأبدًا عملاقا وقويا كبيرا، رغم الظروف القاهرة التي نعيشها. المنتخب: بعد هذا الحكم هل سيتم خصم 12 نقطة مجموع رصيد النادي القنيطري في مرحلة الذهاب؟ حكيم دومو: على الجميع أن يعلم أن حكم المحكمة هذا لا يعني خصم نقاط النادي القنيطري لأن هذه المسألة من إختصاص الجامعة التي يتعامل كمكتب شرعي وقانوني حسب قوانين الفيفا التي هي من تتحكم في المنظومة الكروية العالمية، ولهذا أستغرب لماذا لجأ هؤلاء للقضاء في قضية رياضية لها مساطرها القانونية الأخرى، نحن لدينا وصل إيداع قانوني من السلطة المحلية ولنا إطارنا القانوني كذلك من الجامعة، لذلك أستغرب لماذا كل هذه الضجة المفتعلة. المنتخب: بالنسبة للوقفات الإحتجاجية التي قامت بها ما يطلق على تسميتها بالحركة التصحيحية ومنظمة حقوقية كيف كان ردكم؟ حكيم دومو: إذا كانت هذه المنظمة الحقوقية تدافع عن حقوق الإنسان فأين هو أنا حقي كمواطن مغربي له ما عليه وله ما له، لقد تعرضت أمام الملأ وفي الشارع العام لشتى أنواع السب والقذف والشتم والتجريح، بالنسبة للوقفات الإحتجاجية فبنسبة كبيرة من المشاركين فيها هم أصلا قاصرين مدفوعين، بمعنى أصح أن هناك أشخاص يستغلون القاصرين لأغراض شخصية لا علاقة لها بالرياضة. لدي أشرطة تؤكد ذلك بوضوح وقد بعثت بها إلى الجهات المسؤولة من وزارة الداخلية والمديرية العامة للأمن الوطني، حتى يتم التأكد من حجة أقوالي وإنصافي في نهاية المطاف. المنتخب: بماذا تود أن تختم هذا الحوار؟ حكيم دومو: أريد التأكيد على شيء مهم، وهو أن الباب مفتوح أمام الجميع لأن النادي الرياضي القنيطري ملك لكل القنيطريين والجهة ككل، فلابد من تظافر جهود الجميع ومساندة النادي ماديا ومعنويا والبحث عن الموارد القارة، وليس لزرع الفتنة ونفث السموم التي لا تخدم مصلحة النادي القنيطري الذي علينا أن نعمل جميعا اليد في اليد لإيصاله لبر الأمان، وليس لإقباره، وأؤكد أننا إذا لجأنا إلى الفيفا سنؤزم وضع الكرة المغربية، وأحبذ أن تبقى المسألة داخلية بصفتي عضو جامعي، فالجامعة والفيفا هما اللتان بإمكانهما الحسم في هذه القضية إذا كان ضرر بالنسبة للمعارضين رغم أنهم غير شرعيين.