أصبح النادي القنيطري يعيش أوضاعا مأسوية خاصة جعلته يحقق نتائج سلبية تهدد مستقبله داخل بطولة المجموعة الوطنية الأولى كان آخرها الهزيمة القاسية مساء يوم الجمعة الأخير أمام أولمبيك خريبكة، وكانت مشاكل الكاك قد انطلقت مباشرة بعد إعادة إنتخاب حكيم دومو رئيسا جديدا للفريق القنيطري، وهو الجمع العام الذي طعنت في شرعيته مجموعة من الغيورين والمحبين بل أكثر من ذلك لجأت هذه المجموعة للقضاء لإنصافها وعودة الشرعية للكاك التي وجدت نفسها تدخل النفق المسدود بسبب التسيير العشوائي والقرارات الفردية للرئيس حكيم دومو والذي على ما يبدو أنه يعيد مسلسل والده الحاج محمد دومو الذي كان سببا مباشرا في بقاء الكاك على حالها تعاني من الفوضى والعشوائية التي لا حدود لها،وهو الأمر الذي يرفضه جملة وتفصيلا الجمهور القنيطري الذي يرى في حكيم دومو رأس التخريب وهدم كل ما هو إيجابي داخل فريق أصبح يسير «بالتيلي كوموند» بلا حشمة ولا حياء ولا احترام لسمعة وتاريخ النادي القنيطري الذي هو ضحية أخطاء التسيير التي يتحملها حكيم دومو لوحده بعدما سد الباب في وجه مجموعة من المنخرطين الذين بحت حناجرهم من التنديد في انتظار ما قد تحمله الأيام القليلة من مستجدات قد تطيح بالرئيس حكيم دومو الذي أضحى بقاؤه على رأس الإدارة المسيرة للكاك مسألة وقت حسب المقربين منه خصوصا بعد مجيء الوالي الجديد أحمد الموساوي وزير الشباب والرياضة السابق، الذي تحدثت المصادر عن كونه يستعد للإقدام على متغيرات شتى داخل النادي القنيطري الذي عاث فيه حكيم دومو فسادا لا نهاية له خصوصا بعد صفقة إنتقال اللاعب عبد الرحيم أبرباش مع العلم أن فارس سبو في حاجة ماسة إلى كل قطع غياره حتى يضمن البقاء بشكل مريح بين الكبار. وتبقى مسألة التشبث بالأرجنتيني أوسكار فيلوني مدربا وحصوله أخيرا على رخصة مدرب ترضية للخواطر هي القشة التي قسمت ظهر البعير إذا علمنا جميعا أنه مجرد مدرب عادي لا يتوفر على شواهد أو دبلومات مدرب معترف به، وفي هذا الإطار فإن السؤال المطروح هو: من هي الجهة التي رخصت لأوسكار خصوصا وأن مدربين أكفأ منه لم ينالوا هذا الترخيص؟ وحتى تنتهي هذه المهازل التي تسكن البيت القنيطري فإن الجماهير القنيطرية تستعد للخروج للشارع فيما يشبه موجة إحتجاجات جديدة على حكيم دومو الذي ضرب بالشرعية عرض الحائط دون أن تتدخل الجامعة التي يتمسك حكيم دومو بعضويتها حتى لو كان ذلك على حساب النادي القنيطري الذي أضرت به عائلة دومو كثيرا دون أن تفيده في شيء !!؟