سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرجاء أعلنت القدوم إلى الواجهة من القنيطرة والماص والوداد وشباب المسيرة كشروا عن أنيابهم المنافسة بدأت تستعر في بطولة المجموعة الوطنية الأولى (النخبة) بعد الدورة الخامسة
يبدو أن صدارة بطولة المجموعة الوطنية الأولى لكرة القدم (النخبة) لن تعرف الاستقرار هذا الموسم ذلك أنها في كل أسبوع تأتي بمتزعم جديد.. فبرسم الأسبوع الخامس الذي جرت مبارياته أيام الجمعة والسبت والأحد تبادل فريقا الدفاع الجديدي وأولمبيك خريبكة المواقع فترك الأول مركزه في الصدارة إلى الثاني الذي استفاد كثيرا من النقاط الثلاث التي ربحها من قضيته أمام الوداد البيضاوي. وجاء تصدر الفريق الخريبكي لسبورة الترتيب بعد فوزه على ضيفه الكوكب المراكشي في المباراة التي جمعتهما بملعب الفوسفاط بخريبكة بهدفين مقابل واحد وقع لخريبكة كل من جمال التريكي في الدقيقة 17 وعبد الصمد وراد في الدقيقة 26 فيما سجل هدف الكوكب الوحيد اللاعب أمين أمامو في الدقيقة 63 . واستفاد الأولمبيك أيضا من اكتفاء فريق الدفاع الجديدي يوم الجمعة المنصرم بالتعادل السلبي بميدانه أمام أولمبيك آسفي في ديربي دكالة عبدة، حيث فقد الفريق الدكالي نقطتين ثمينتين كان بإمكانه الحفاظ بهما على الصدارة لكن منافسه المسفيوي وقف له ندا قويا وحرمه من تحقيق مراده فاسحا المجال لخريبكة للانفراد بالزعامة برصيد 12 نقطة على بعد نقطتين من الدفاع الجديدي صاحب المركز الثاني برصيد 10 نقاط. وأهدر فريق الجيش الملكي فرصة الالتحاق بالمقدمة عندما لم يحافظ على هدف التقدم الذي سجله على فريق المولودية الوجدية في ميدان هذا الأخير ، حيث كان سباقا للتسجيل بواسطة لاعبه المهدي الباسل في الدقيقة 58 لكن الفريق الوجدي أدرك التعادل في الدقيقة 70 بواسطة اللاعب خالد لبهيج. وأصبح رصيد الفريق العسكري بهذه النتيجة 9 نقاط في المركز الثالث بينما حسن فريق المولودية وضعيته وارتقى إلى المركز 11 برصيد 5 نقاط. وتبقى أبرز نتيجة مسجلة في هذه الدورة هي الفوز الأول لفريق الرجاء البيضاوي في بطولة هذا الموسم بعد صيام دام أربعة أسابيع وقد تحقق له ذلك على حساب فريق النادي القنيطري المثقل بالمشاكل الداخلية والتقنية . واكتسح الفريق البيضاوي مضيفه القنيطري بثلاثة أهداف مقابل واحد تناوب على تسجيلها كل من حسن الطاير في الدقيقة 49 وعمر نجدي في الدقيقة 56 ومحسن متولي في الدقيقة 79 للرجاء بينما سجل ايريك تراوري هدف الكاك الوحيد في الدقيقة 61 . وبهذا الفوز يكون الرجاء قد طرد النحس الذي لازمه طيلة شهر كامل حصد فيه هزيمتين وتعادلين جعلته يقبع في المركز الأخير الذي تخلى عنه هذا الأسبوع وارتقى إلى المركز 12 بعدما رفع رصيده إلى 5 نقاط.. ويبدو أن عودة الرئيس عبد الله غلام من سفره إلى كندا كان لها الوقع الإيجابي في إعادة الروح للاعبين وحثهم على الثقة في النفس للخروج من أزمة النتائج التي كانوا وقعوا فيها. مقابل ذلك زادت هذه النتيجة وضعية فريق الكاك تأزما بعدما أصبح يحتل المركز الأخير برصيد 3 نقاط، ولعله أضاع وقتا كثيرا بدخوله في صراعات داخلية وشد وجذب بين الرئيس حكيم دومو وبعض المنخرطين ما أدى إلى استقالة مدرب الفريق عبد العزيز قرقاش الذي لم يتحمل الوضع فقرر المغادرة وهو ما كان له الأثر السلبي على أداء اللاعبين في المباراة أمام الرجاء. وبدوره خرج فريق شباب المسيرة أكبر مستفيد من الدورة عقب فوزه المهم على فريق الجمعية السلاوية بهدفين نظيفين وقعهما كل من محسن جبيلو وحمزة بورزوق في الدقيقتين 52 و36 ارتقى بهما الفريق الصحراوي إلى المركز الثاني مناصفة مع الدفاع الجديدي برصيد 10 نقاط.. فيما رمت النتيجة الفريق السلاوي إلى المركز 14 برصيد 4 نقاط. ولم يجد فريق الوداد البيضاوي أدنى صعوبة في هزم فريق شباب المحمدية (المرتبة الأخيرة) فأطاح به بهدفين نظيفين سجلهما هشام اللويسي من ضربة جزاء في الدقيقة الرابعة من الشوط الأول وأضاف مصطفى بيضوضان الهدف الثاني في الدقيقة 39. ورغم خصم أربع نقاط من رصيده إلا أن فريق الوداد لم يبتعد كثيرا عن طابور المقدمة حيث صار يحتل المركز الثامن برصيده 7 نقاط مناصفة مع فريق اتحاد الخميسات، هذا الأخير أفلت من الهزيمة بميدانه أمام فريق المغرب التطواني(المركز 6) حيث كان منهزما بهدف وقعه هداف البطولة الكامروني بيير كوكو قبل أن يخطف اللاعب هشام الفتيحي هدف التعادل في الدقيقة 75 . ومن أبرز النتائج المسجلة أيضا الفوز الهام الذي حققه فريق المغرب الفاسي بميدانه على حساب حسنية أكادير بهدف نظيف وقعه اللاعب فال كادير في الدقيقة 20 ليرتقي إلى المرتبة الخامسة رفقة الكوكب والمغرب التطواني برصيد 8 نقاط من فوزين وتعادلين وهزيمة واحدة.. في المقابل لم يتمكن الفريق السوسي من الخروج من دوامة النتائج السلبية وظل يقبع في أسفل الترتيب (3نقاط) رغم تغييره مدربه لحسن بويلاص بالرروماني أودجين مولدوفان.