خلفت إستقالة رئيس النادي القنيطري حكيم دومو ردود فعل داخل الأوساط الرياضية بالمدينة، وإذا كان البعض يعتقد أنها مناورة للضغط على السلطات المحلية والمنتخبون لتوفير دعم مالي كافي للفريق القنيطري، فيما علمت مصادر "المنتخب" أنها ستكون رسمية وسيتم تقديمها للمنخرطين خلال الجمع العام الإستثنائي الذي قرر عقده يوم 17 غشت الجاري. وكان حكيم دومو قد قدم استقالته يوم 26 يوليوز المنصرم للولاية وللمجلس الجماعي للمدينة ومندوبية الشبيبة والرياضة، والسبب يعود إلى غياب موارد قارة للنادي وكذا لتعرض زوجته للسب والشتم في الشارع العام من طرف بعض الجماهير، وما يؤكد إستقالة دومو هو الإجتماع الأخير الذي عقده أغلبية المنخرطين خلال نهاية الأسبوع للتشاور فيما بينهم والتنسيق قبل الجمع العام الإستثنائي لاختيار رئيس جديد الذي بإمكانه خلافة الرئيس المستقيل، وقد رفض علي سهيل نائب الرئيس والمسؤول الأول عن مدرسة النادي القنيطري تحمل مسؤولية الرئاسة واعتبرها بالصعبة خصوصا في هذا الوقت بالذات من الناحية المادية، ليتم بذلك ذلك التشاور مع يونس الهروشي الذي يشغل أيضا منصب نائب الرئس، وبعد مشورات ماراطونية قبل الهروشي أن يكون بديلا لحكيم دومو هو الإجتماع الأخير الذي عقده أغلبية المنخرطين خلال نهاية الأسبوع للتشاور فيما بينهم والتنسيق قبل الجمع العام الإستثنائي لاختيار رئيس جديد الذي بإمكانه خلافة الرئيس المستقيل، وقدر رفض علي سهيل نائب الرئيس والمسؤول الأول عن مدرسة النادي القنيطري تحمل مسؤولية الرئاسة واعتبرها بالصعبة خصوصا في هذا الوقت بالذات من الناحية المادية، ليتم بعد ذلك التشاور مع يونس الهروشي الذي يشغل أيضا منصب نائب الرئيس، وبعد مشاورات ماراطونية قبل الهروشي أن يكون بديلا لحكيم دومو. ولتسليط الضوء أكثر لتقريب الرأي العام اتصلت "المنتخب" بيونس الهروشي، إذ قال: «بكل صراحة أن ما يقع الآن لنادي القنيطري لا يبشر بالخير بعد استقالة حكيم دومو الذي يرجع له الفضل الكبير في عودة النادي من جديد لبريقه، وذلك بفضل تضحياته المادية والمعنوية واستراتيجية التسيير والتدبير، ونحن كمكتب مسير سابق رفضنا هذه الإستقالة، ونظرا للضغوطات التي مورست عليه وعلى عائلته، وكذلك في غياب موارد قارة التي لم تقدم للكاك طيلة 72 سنة جعلت من الرئيس التشبث بالإستقالة وأضاف الهروشي أن الفراغ الذي أصبح يعيشه البيت القنيطري في غياب أي بديل لحكيم دومو، أصر أغلبية المنخرطين وبنسبة 95٪ أن تتم تزكيتي كرئيس جديد خلال الجمع العام الإستثنائي الذي سيتم عقده في الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا أنه سيتم العمل التدبير الذي قام به حكيم دومو طيلة الأربع سنوات كرئيس للفريق، ومتمنيا أن يكون في المستوى المطلوب لأن رئاسة النادي القنيطري تكليف وليست تشريف، وختم المتحدث نفسه أنه اجتمع باللاعبين والمدرب أوسكار والطاقم التقني زوال يوم الثلاثاء الأخير واطمأن الجميع بأن الأمور ستكون بخير وحثهم على مواصلة تداريبهم استعدادا للإستحقاقات الكروية المقبلة. من جهة أخرى أكد محمد الغراس عضو المكتب المسير السابق للنادي القنيطري أنه حقا وقع على العريضة التي تم تسليمها للوالي على أن تكون لجنة مؤقتة بعد استقالة حكيم دومو، لكنه تفاجأ لما إطلع في إحدى الجرائد أن أصحاب هذه العريضة يطالبون بافتحاص مالية الفريق، مضيفا أنه كمسير سابق للفريق القنيطري يكن كل الإحترام لحكيم دومو ولعائلته الكبيرة والصغيرة، من جهة ثانية يعتزم حكيم دومو رفع دعوة قضائية على الذين كانوا وراء جمع الإمضاءات من المواطنين التي وصلت إلى 2500 توقيع تم تسليمها للوالي واعتبرهم جهة سياسية تقوم بحملة سابقة لأوانها على سبيل النادي القنيطري. ويشار أن مجموعة من منخرطي النادي يعتزمون رفع دعوة قضائية ضد محمد الفيلالي الذي جمد قضيته في المكتب المسير السابق على إثر التصريحات التي أدلى بها لإحدى المحطات الإذاعية واعتبرهم أنهم لا يملكون حتى قوتهم اليومي، فكيف يعقل أن يؤدوا ثمن الإنخراط وقد أكد الفيلالي في إتصال هاتفي ل "المنتخب" أنه يتحمل مسؤوليته في تصريحاته وأنه لا يخاف أحد وأن الكاك ملك للجميع ولديه الحجج التي تثبت ذلك يضيف الفيلالي.