أعلنت وكالة الأنباء الكويتية، أول أمس، أن حكومة إمارة أبوظبي أطلقت، قبل يومين فقط، أكثر من 5 آلاف طائر حبارى شمالي إفريقيا من إنتاج مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية بالمغرب، وذلك في أكبر عملية من نوعها تستهدف توفير أعداد وافرة من هذه الفصيلة المفضلة في الصيد عند كبار أثرياء الخليج الذين يزورون المغرب لهذه الغاية. وبخصوص هذه العملية، واستنادا إلى معطيات موازية، فإن عملية إطلاق خمسة آلاف طائر من فصيلة الحبارى قد تمت في عمق 300 كلم داخل فيافي الصحراء الشرقية المغربية، وأنه جرى تزويد نحو 35 في المائة من مجموعة إطلاق 60 طائرا بأجهزة تتبع فضائية لتعقب الطيور وبث إشاراتها إلى الأقمار الصناعية لمراقبة حركة مساراتها ومتابعة مدى تكيفها واندماجها في الطبيعة المغربية. من جهة أخرى، شكك مصدر من المياه والغابات بميسور في إمكانية إطلاق هذا الكم الهائل من طائر الحبار، معللا ذلك بأن هذه الفترة (فصل الربيع)تصادف مواسم التزاوج عند هذا الطائر، وبالتالي -يضيف المتحدث- "لا يمكن إطلاق هذا الكم الكبير من طائر الحبار في الوقت الراهن، خاصة وأنه مستهدف كثيرا بتقنيات الصيد الحديثة التي تتسبب كل يوم في فقد أعداد هائلة منه".