تضاربت الانباء حول مصير الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان بعد تحطم طائرته الشراعية الجمعة في إحدى البحيرات في المغرب. وفيما عثر على قائد الطائرة بصحة جيدة فإن مصير الشيخ لا يزال مجهولا. ويعيد الحادث للأذهان حادثة الشيخ ناصر الذي تحطمت طائرته فوق إحدى البحيرات في الخليج. تعرض الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان لحادث تحطم طائرة شراعية في المغرب، وسط أنباء متضاربة عن مصيره. والشيخ أحمد هو شقيق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان . وفي الوقت الذي أعلنت فيه وكالة الأنباء الإماراتية أن قائد الطائرة تم العثور عليه بصحة جيدة فان البحث لازال جارياً عن الشيخ أحمد. والشيخ أحمد يرأس صندوق أوظبي للإستثمار، وحقق خلاله نجاحات عملية مهمة، فيما يعرف عنه عمل الخير، وتطوعه في العديد من الجمعيات الإنسانية والخيرية داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد بدأ كبار مسؤولي إمارة أبوظبي يتناقلون الخبر منذ أقل من ساعة، حيث أفيد بأن رئيس الدولة الشيخ خليفة قد أحيط علما بالنبأ. ويتذكر الإماراتيون أخاه الأكبر الشيخ ناصر الذي كان قد لقي مصرعه ، إثر حادث سقوط طائرة عمودية كان يستقلها مع زملاء له فوق مياه الخليج ليل الاثنين- الثلاثاء 3-6-2008. وحتى الآن فإن وكالة الأنباء الإماراتية لم تعلن النبأ الأليم، فيما تجري الإٍستعدادات بشكل رسمي في الإمارة لإستقبال جثمان الفقيد، حيث تشير المعلومات الى سفر وفد حكومي من الإمارة ال العاصمة المغربية الرباط لإنهاء إجراءات تسلم الجثمان بالتعاون مع السفارة الإماراتية في المغرب.