تعتزم لجنة القطاعات الاجتماعية التابعة للبرلمان، إخضاع الملاعب التي تم تزويدها بالعشب الاصطناعي لخبرة مضادة لكشف مدى صلاحية هذا العشب لممارسة كرة القدم أم لا، سيما أن أصواتا تعالت في الآونة الأخيرة، أكدت أن هذا العشب يشكل خطرا على صحة اللاعبين. وكان أعضاء من اللجنة قد قاموا بزيارة للملعب الشرفي بمكناس للاطلاع على عشب الملعب وعلى عدد من المرافق الرياضية بالمدينة. وقال أحد البرلمانيين ل«المساء» إن اللجنة قررت إخضاع العشب الاصطناعي الذي زودت به عدد من الملاعب المغربية لخبرة مضادة، غير تلك التي لجأت لها الجامعة، سيما أن عددا من اللاعبين تعرضوا لإصابات، إضافة إلى أن جزءا من العشب الاصطناعي للمركب الشرفي لمدينة وجدة تعرض للإتلاف، مشيرا إلى أنه من غير المستبعد أن يكون العشب الذي زودت به الملاعب المغربية لا يخضع لمعايير الفيفا، وأشار إلى أن الخبرة المضادة هدفها كشف جميع المعطيات المتعلقة بملف العشب الاصطناعي. ولوحظ مند بدء إجراء مباريات البطولة الوطنية على العشب الاصطناعي تزايد حالات إصابات اللاعبين، بسبب تأثره على توازن اللاعبين، فضلا عن انه في حالة عدم جودته يصيب اللاعبين بأمراض جلدية، وفي الصدر. وكانت الجامعة في إطار مشروع تأهيل كرة القدم قامت بتزويد أربع ملاعب بالعشب الاصطناعي بينها ملعب بوبكر بن عمار بسلا والملعب الشرفي بمكناس وسانية الرمل بتطوان والملعب الشرفي بوجدة في انتظار تزويد ملاعب أخرى بنفس العشب السنة المقبلة، بينها ملعب الانبعاث باكادير والملعب البلدي بالقنيطرة ومراكش والعيون.