يواصل المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، تشبثه بالمدرب الفرنسي ريتشار طاردي، بالرغم من تواضع الحصيلة التقنية وتراجع المؤدى الفني والبدني لمعظم اللاعبين، ولأن فسخ العقد يكلف ميزانية الأولمبيك أعباء مالية تتمثل في إلزامية منح راتب شهرين كاملين بقيمة 17 مليون سنتيم، كما أن الهزيمة القاسية التي تعرض لها الفريق نهاية الأسبوع الماضي بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله أمام فريق الجيش الملكي بخماسية قاسية، هي الثانية من نوعها في تاريخ الفريق بعد أزيد من 21 سنة، لم تزحزحه من منصب على رأس الإدارة التقنية لاقتراب نهاية الموسم الكروي من جهة، وللشرط الجزائي الذي لا يقبل فسخه بدون مقابل من جهة ثانية. إلى ذلك، أكد أحمد شاربي رئيس فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم ل»المساء»، أن المكتب المسير لا يفضل التسرع والمجازفة في الوقت الراهن بمدربه الفرنسي ريشار طاردي، الملتزم بعقد قانوني وصريح إلى متم الموسم الكروي الجاري، أي نهاية شهر يونيو القادم، بدليل أن المسؤولين فضلوا مواصلة المسار والمشوار مع المدرب الفرنسي رغم الهزات العنيفة التي هزت أركان الفريق، والنتائج المحصل عليها منذ حلوله بخريبكة يوم سابع يوليوز الماضي، وبالتالي تفادي تغيير الأطر التقنية الذي عصف بآمال الخضراء خلال الموسم الكروي الأخير، عندما أقال المكتب المسير المدرب الفرنسي فرانسوا براتشي رغم تحقيقه لسلسلة من الانتصارات المتميزة، لكنه غادر لوصيكا، مكرها بعد الدورة الثانية عشرة ليحل البلجيكي هنري ديبيروه، الذي حقق نفس الحصيلة، نفس حصاد الفرنسي ويضيع بالتالي مجهود موسم كامل مع متم مرحلة الذهاب.. وأضاف أحمد شاربي، أن تركيز الفريق الخريبكي منصب على وصول الفريق إلى مراتب متقدمة لضمان، على الأقل مشاركة قارية أو عربية العام القادم، فضلا على ولوج بوابة منافسات كأس العرش، حيث يلاقي نهاية الأسبوع الجاري فريق الراسينغ البيضاوي .بالدار البيضاء. من جهة أخرى، يعرف مسار المدرب الفرنسي ريتشار طاردي ربان فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، التوتر والمشاكل المتكررة مع الجمهور الغاضب والساخط على كيفية إدارته للدواليب الفنية والتقنية للفريق، وردود الفعل السيئة صوبه، كما أن حبل الود سرعان ما انقطع بينه وبين الإعلاميين الذين سمعوا منه ما لا يجب أن يقال في حق رجال مهنة المتاعب، ليبقى مصيره مرتبط بنهاية عقده يونيو القادم.. يشار إلى أن فريق عاصمة الفوسفاط، فضل الاستعانة بخدمات أطر تقنية أجنبية من فرنسا في شخص فرانسوا براتشي، وبلجيكا كهنري ديبيروه، خلال الموسم الكوري الماضي، حيث خلفا المدرب المغربي مصطفى مديح، الذي توجه آنذاك إلى العاصمة الرباط لقيادة فريق الجيش الملكي، قبل أن يحل بداية الموسم بالدوري القطري بنادي الوكرة المنتمي لدوري المشاهير، لكن تعويضهما لم يكن في محله ولم يواصلا المشوار الناجح والمتوج بنيل لقبي الدوري والكأس الفضية.. يواصل المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، تشبثه بالمدرب الفرنسي ريتشار طاردي، بالرغم من تواضع الحصيلة التقنية وتراجع المؤدى الفني والبدني لمعظم اللاعبين، ولأن فسخ العقد يكلف ميزانية الأولمبيك أعباء مالية تتمثل في إلزامية منح راتب شهرين كاملين بقيمة 17 مليون سنتيم، كما أن الهزيمة القاسية التي تعرض لها الفريق نهاية الأسبوع الماضي بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله أمام فريق الجيش الملكي بخماسية قاسية، هي الثانية من نوعها في تاريخ الفريق بعد أزيد من 21 سنة، لم تزحزحه من منصب على رأس الإدارة التقنية لاقتراب نهاية الموسم الكروي من جهة، وللشرط الجزائي الذي لا يقبل فسخه بدون مقابل من جهة ثانية. إلى ذلك، أكد أحمد شاربي رئيس فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم ل»المساء»، أن المكتب المسير لا يفضل التسرع والمجازفة في الوقت الراهن بمدربه الفرنسي ريشار طاردي، الملتزم بعقد قانوني وصريح إلى متم الموسم الكروي الجاري، أي نهاية شهر يونيو القادم، بدليل أن المسؤولين فضلوا مواصلة المسار والمشوار مع المدرب الفرنسي رغم الهزات العنيفة التي هزت أركان الفريق، والنتائج المحصل عليها منذ حلوله بخريبكة يوم سابع يوليوز الماضي، وبالتالي تفادي تغيير الأطر التقنية الذي عصف بآمال الخضراء خلال الموسم الكروي الأخير، عندما أقال المكتب المسير المدرب الفرنسي فرانسوا براتشي رغم تحقيقه لسلسلة من الانتصارات المتميزة، لكنه غادر لوصيكا، مكرها بعد الدورة الثانية عشرة ليحل البلجيكي هنري ديبيروه، الذي حقق نفس الحصيلة، نفس حصاد الفرنسي ويضيع بالتالي مجهود موسم كامل مع متم مرحلة الذهاب.