أكد المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أنه غير مستعد للتخلي عن مهاجمه حسن الصواري لأي فريق، سواء بالدوري المغربي أو الدوري الكازاخستاني، بعد أن اتصل مسؤولو الفريق بالمكتب الجامعي بغية التدخل لدى أولمبيك خريبكة للاستفادة من خدماته مستقبلا، لكن الأخير وبعد اطلاعه على ملف اللاعب السطاتي المنبع، رد على هذا الطلب بالرفض وعدم الاستجابة لأن عقده القانوني لم ينته بعد مع الأولمبيك. وقام المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بتصحيح مدة العقد بين الفريق والمهاجم حسن الصواري، حيث سينتهي متم شهر أكتوبر القادم بدل متم الدوري المغربي الأول للنخبة، كما يظن الحارس السابق للنهضة السطاتية. من جهة ثانية، يوجد المهاجم حسن الصواري منذ أكثر من نصف شهر بدولة كازاخستان، حيث أجرى فحوصات واختبارات تقنية وبدنية بهدف الالتحاق بأحد أندية الدوري، وقام وسيط تعاقدات متخصص في مجال كرة القدم بترتيب أمور السفر والرحيل إلى الدوري الكازاخستاني بعد أن مهد له الطريق. ويسير اللاعب حسن الصواري مهاجم فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم إلى توقيع موسم أبيض خال من التباري مع الخضراء التي تؤدي فاتورة تخلفه وغيابه الذي وصف بالانفرادي والغير المبرر، خاصة بعد إسدال الستار عن فترة الانتقالات الشتوية منتصف شهر يناير الماضي، دون أن يتحدد مصيره ومآله، وبالتالي استنجد بالتداريب رفقة ناديه الأم النهضة الرياضية السطاتية بالملعب الشرفي قبل الرحيل مضطرا إلى كازاخستان. وأمام الغموض الذي لف علاقة اللاعب حسن الصواري بفريق أولمبيك خريبكة، بادر المكتب المسير في وقت سابق إلى مراسلة جامعة الكرة في الموضوع، وتضمنت المراسلة شكوى لعدم احترام اللاعب للعقد المبرم بين الطرفين، وإصراره على مغادرة النادي، وهو بمثابة إخلال واضح بشروط العلاقة التعاقدية مع النادي، مع العلم أن الصواري قاطع التداريب منذ بداية التحضيرات للموسم الكروي الجاري، مصرا على تغيير الأجواء بالرغم من أن فترة الإعداد التي أشرف عليها المدرب الفرنسي ريشار طاردي ومساعده الأول نور الدين عريض كانت حاسمة وعلى درجة مهمة من الدقة. وعلمت «المساء» من مصادر مطلعة أنه عندما طلبت الجهات المختصة لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم من اللاعب حسن الصواري كتابيا الحضور إلى التداريب والتمارين اليومية، جاء مصحوبا بعون قضائي دون كلام المدرب الفرنسي حين طلب منه الاتصال بإدارة النادي لمنحه ترخيصا قبل الشروع في التداريب بشكل عادي وطبيعي، مما جعله يعود أدراجه إلى سطات محاولا إيجاد حل لمشكله، سيما بعد انتهاء فترة الانتقالات الشتوية. من جهته نفى المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم توصله بأي عرض جاد في شأن المهاجم حسن الصواري، مضيفا أن العرض الذي قدمه الوداد البيضاوي الصيف الماضي لم يحمل أي قيمة مالية من شأنها أن تفيد اللاعب والنادي، وأن الاقتراح الوحيد هو مقايضة هداف الأولمبيك للموسم الماضي باللاعب عبد الرزاق سقيم، لكن الرفض كان هو المآل وإن كان الطلب هو مقايضته بالمدافع حمزة حجي المنتمي لفريق المغرب الفاسي والمهاجم عبد الرحيم السعيدي، لأنه سبق التفاوض الموسم الماضي مع عبد الرزاق سقيم، في الوقت الذي كان ينهي مسألة تعاقده مع الوداد البيضاوي، وهو ما اعتبرته الدوائر المختصة سلوكا غير مقبول من لاعب تجاه ممثل عاصمة الفوسفاط. جدير بالذكر أن اللاعب حسن الصواري، كلف مالية فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، مبلغا كبيرا في حدود 90 مليون سنتيم، حيث كانت الفريق مرغماعلى استقدام هداف فريق شباب المسيرة ووصيف هداف الموسم الماضي عبد العزيز الصغير.