علمت «المساء» من مصادر مقربة من المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أن الأخير لا زال ينتظر القرار الحاسم والنهائي لقضية مهاجمه حسن الصواري، الذي غادر صوب نادي إف سي باكي الأذربيدجاني دون أن ينال رضا دوائره المختصة، مما عجل بانتداب محام من هيئة باريس للطعن في انتقاله، ويتعلق الأمر بالرئيس السابق للجنة الوطنية للقوانين والأنظمة بجامعة الكرة في عهد الحسين الزموري. واعتبرت الجهات المختصة لفريق الفوسفاط، أن اللاعب حسن الصواري استفاد من ترخيص استثنائي من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» مما جعله ينضم شهر فبراير الماضي إلى نادي إف سي باكي الأذربيدجاني، مع العلم أن المحامي الفرنسي تسلم ملفا شاملا يحتوي على كل الوثائق والمستندات لتقديمها كاملة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، من أجل استرجاع حقوقه القانونية، لا سيما أن اللاعب لن ينتهي عقده إلا شهر أكتوبر المقبل وليس متم الموسم الجاري، كما أنه لم يلعب لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم منذ مباراة العودة برسم الدور الاستدراكي الخاص بكأس الاتحاد الإفريقي «كاف» أمام نادي المريخ السوداني بملعب أم درمان، وبالتالي وضع نقطة النهاية لمسار مضطرب ميز العلاقة والخطاب بين الطرفين. من جهة ثانية، أصبح مصير نادي إف سي باكي الأذربيدجاني مرتبطا بتسعين دقيقة من مباراة العودة التي ستقام (الخميس) المقبل، بسويسرا أمام نادي بازل برسم الدور الأول للنسخة الأولى لدوري أوروبا، عندما تلقى فريق حسن الصواري هزيمة قاسية على ملعب توفيق باهرا موف بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وتخلف المهاجم الخريبكي السابق حسن الصواري عن المباراة سواء كرسمي أو بديل، علما أنه ملزم بالدفاع عن ألوان ناديه إف سي باكي الأذربيدجاني الذي وقع له موسما كاملا وفي ذمته ستة أشهر إضافية، كما أنه يجعل من محطة الأزرق والأبيض قنطرة العبور صوب أندية أكثر رحابة بأوربا حيث يستهويه اللعب بالدوري الفرنسي. يذكر أن نادي إف سي باكي الأذربيدجاني لكرة القدم، أقصي في الدور الثاني التمهيدي من المنافسات الإقصائية المؤهلة لدوري أبطال أوربا، بعد التعادل السلبي بقواعده أمام نادي ليفيسكي صوفيا البلغاري والتعثر بصوفيا بحصة هدفين دون مقابل، بالرغم من تخطيه أعتاب الدور الأول في أعقاب تجاوزه نادي إف سي إكراناس الليتواني وصيف بطل الدوري نادي سدوفا بالتعادل بهدفين لمثلهما بميدان الأخير والفوز بالديار بأربعة مقابل اثنين.