صرح المهاجم حسن الصواري، العائد مؤخرا من تجربة احترافية بنادي إف سي باكي المنتمي إلى الدرجة الممتازة بأذربيدجان، هي الثانية من نوعها في مشواره الكروي، بأن هذه التجربة المتواضعة تعد قنطرة عبور نحو احتراف حقيقي يطمح إليه منذ مدة، خاصة أنه تلقى عروضا متعددة أوربية، وخليجية، وأضاف ل«المساء» أنه انتظر شهرا ونصفا قبل أن يحمل ألوان باكي لكنها تبقى نقلة مهمة في مساره الكروي لأنها أعادته إلى الممارسة بعد سنة بيضاء، مع فريق أولمبيك خريبكة، من أجل ولوج الاحتراف من أوسع الأبواب، خاصة بعد أن تلقى عروضا أوربية من أندية تمارس بفرنسا والبرتغال واليونان على مستوى الدرجة الممتازة، فضلا عن أخرى خليجية، «مع العلم أنني أميل إلى العودة إلى فرنسا بعد نجاح الخرجة الاحترافية الأولى رفقة نادي إيستر الفرنسي الممارس وقتها بالدوري الثاني» وجاء انتقال المهاجم حسن الصواري بعد اقتناع الطاقم التقني بمؤهلاته التقنية ليوقع عقدا لمدة سنة واحدة خاض فيها عشر مباريات أفلح خلالها في هز الشباك عشر مرات، والتتويج بلقب الدوري المحلي الممتاز من خلال احتلال المرتبة الأولى برصيد 62 نقطة وبخصوص مشاكله مع أولمبيك خريبكة قال الصواري «إن التجربة الاحترافية الأخيرة جعلتني أتخلص من الضغط النفسي بعد قضائي سنة بيضاء مع الفريق الخريبكي، حيث ظل المكتب المسير يضع العراقيل من خلال شروط تعجيزية أمام فرق محلية كانت ترغب في ضمي إلى صفوفها، أبرزها فريق الرجاء البيضاوي، الذي أبدى حينها رغبة جامحة لتعزيز صفوفه، كما ظلت الدوائر المختصة تساومني لحل الخلاف بتمديد العقد مع الفريق، وأوضح أنه تعامل مع فترة الغياب عن فريق أولمبيك خريبكة بالانهماك في التداريب رفقة فريقه الأم نهضة سطات الممارس بالدوري المغربي الثاني للنخبة، إلى أن ،حتى فاجأه الساهرون على تدبير الشأن الكروي المحلي لفريق ممثل عاصمة الفوسفاط لكرة القدم، بإيقاف راتبه الشهري ومنعه من التداريب وتهديده بإحالته على المجلس التأديبي. واعتبر دعوة المدرب م لمريني مدرب المنتخب الجامعي لكرة القدم، إنصافا له من خلال العودة إلى معترك المنتخبات الوطنية، وبالتالي المساهمة في تحقيق نتائج جيدة خلال خرجة صربيا رغم قوة وصلابة المنتخبات الجامعية المشاركة، حيث يتوفر المنتخب الجامعي المغربي على أسماء وازنة ومتمرسة ستقول كلمتها بالعاصمة الصربية..