مساء يوم الجمعة، 11 أبريل 2025، حل الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، الأستاذ إدريس لشكر ضيفا على برنامج بدون لغة خشب؛ وهذه بعض عناوين الأجوبة عن أسئلة رضوان الرمضاني: وطنيتنا هي التي تملي علينا مواقفنا، الأولوية لدينا هي الوطن، لا الموقع. الوطن أولا ، المغرب دائما.. المغرب أولا كنا في الحكومة أو في المعارضة؛ تاريخيا ومبدئيا ومواقف، لا أحد يزايد علينا في القضية الفلسطينية… منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد والتفاوض يجب أن يكون مع السلطة الوطنية الفلسطينية؛ الحكومة غارقة في التناقضات وتحتاج إلى ملتمس رقابة، فالمشكل مشكل اختيارات لا مشكل أرقام تائهة، والمعارضة مدعوة لتفعيل الرقابة وإنقاذ مسار التنمية والديموقراطية ؛ التغول الحكومي امتد إلى الجهات والأقاليم؛ ملتمس الرقابة لدق ناقوس الخطر؛ في الحاجة إلى نخبة تفكر بجدية وعمق؛ نحن دولة بمؤسسات قوية، والنقاش السياسي يجب أن يكون مؤسساتيا لا فيسبوكيا؛ المرجعية هي الفصل بيننا وبين العدالة والتنمية، الاتحاد الاشتراكي يجد نفسه في الخيارات والاستراتيجيات الملكية؛ الاتحاد الاشتراكي بتاريخه وتاريخيته منفتح على التطور التكنولوجي ويدبر زمنه؛ الاتحاد الاشتراكي حزب له تراث وليس حزبا تراثيا، حزب له ماضي وليس حزبا ماضويا ؛ الاتحاد الاشتراكي قوة سياسية حاضرة تنظيميا ومجتمعيا، حزب يخاطب العقول لا البطون، هي حكومة صاحب الجلالة لا حكومة المونديال؛ الرياضة بنتائجها ؛ الاتحادي والاتحادية بدون طموح ليس اتحاديا ية؛ سأظل مواطنا سياسيا إلى أن يقعدني العجز … الأستاذ إدريس لشكر الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي محور خطابه حول ثابت بنيوي «وطنيتنا هي التي تملي علينا مواقفنا» الأولوية لدينا هي الوطن ، لا الموقع … لنا هذا البلد الذي نحبه ، الوطن أولا، المغرب دائما… المغرب أولا كنا في الحكومة أو في المعارضة؛ عندما يتواصل ذ إدريس لشكر مع وسائل الإعلام، هنا وهنا، يتواصل بوعي ومسؤولية، بقناعة وإيمان بحكمة وجرأة، ولا يتواصل بالتهريج والتغليط، لدغدغة العواطف وكسب الجمهور بحثا عن الأصوات، من هنا يقطع مع الشعبوية والمزايدات السياسية ؛ «وطنيتنا هي التي تملي علينا مواقفنا»، شعارات الاتحاد الاشتراكي شعارات واقعية شعارات سياسية ممتدة في التاريخ، جاثمة في الحاضر ومستشرفة للمستقبل؛ المغرب أولا… الإتحاد الاشتراكي حزب وطني بالأمس واليوم وغدا؛ وطنيتنا هي التي تملي علينا مواقفنا. هذا هو الثابت البنيوي الذي حكم خطاب الكاتب الأول بدون لغة خشب في مقاربته للقضايا المختلفة في الحوار ، وهذا هو الثابت البنيوي الذي من خلاله يمكن تفسير مواقف الحزب في هذا الزمن العسير وفي زمن حكومة التغول ، حكومة تتناقض كثيرا . ويا ليتها تسكت؛ وطنيتنا هي التي تملي علينا مواقفنا. وهذا ما يفسر حكمتنا وليونتنا كمعارضة؛ نرفع صوتنا، نبني مواقفنا من الحكومة بناء على وعي سياسي عميق باللحظة ، بإكراهاتها وتعقيداتها؛ وطنيتنا هي التي تملي علينا مواقفنا، السياسي الذي تحتاجه بلادنا اليوم هو الذي يخطب في الناس بدون لغة خشب، يخطب فيهم بصدق ومسؤولية بعيدا عن التأجيج والمزايدة ؛ وطنيتنا هي التي تملي علينا مواقفنا، مرة أخرى ، كما مرات ومرات سابقة ، يؤكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الأستاذ إدريس لشكر بدون لغة خشب يؤكد حضوره الاعلامي والسياسي والفكري المتميز. يتحدث ويفكر ويرسل رسائل سياسية دالة وهادفة ، بمسؤولية وحكمة ، إلى كل من يهمه الشأن السياسي ببلادنا … من هنا نسجل أن كلمات وحوارات وتصريحات وتدخلات الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، في مختلف وسائل الاعلام؛ السمعية والبصرية ، الورقية والالكترونية، وفي المؤسسات الحزبية، في اللقاءات التواصلية والتجمعات الجماهيرية.. تشكل خطابا متماسكا ومتناغما تحكمه وحدة الفكر ووحدة الرؤية… تشكل خطابا مؤسسا على ثوابت مبدئية وقناعات سياسية… تشكل خطابا أصيلا متأصلا يجمع مكوناته ناظم مشترك هو المشروع الاتحادي؛ الاشتراكي الديموقراطي الحداثي… تشكل خطابا، أساسه هو الإرث الاتحادي النضالي وبوصلته هو التفكير الاتحادي المبدع والمستقبلي… تشكل خطابا حيا متجددا ، الجديد الذي يحكمه قانون نفي النفي الجدلي، الجديد الذي يظهر من جوف القديم؛ الجديد الذي يعني الاستمرار والتطور.