أعربت المملكة المغربية وسلطنة عمان، اليوم الأحد بمسقط، عن عزمهما تطوير وتمتين تعاونهما المشترك في شتى المجالات. وقد جاء ذلك بمناسبة انعقاد أشغال الدورة السابعة للجنة المشتركة المغربية-العمانية برئاسة ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وبدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، وزير الخارجية العماني.
وأشاد بوريطة بعمق العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والتي تستمد قوتها من عمق الوشائج التي تربط الملك محمد السادس بأخيه السلطان هيثم بن طارق.
وأكد الوزير حرص المملكة المغربية على إعطاء زخم أكبر لهذه العلاقات في شتى المجالات وعلى جميع المستويات، وفق منطق رابح-رابح، مما يجعلها أكثر تجذرا وديمومة.
وأشاد بوريطة بالمناسبة، بانتظام عقد اللجنة المشتركة خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن ذلك يعد تعبيرا صريحا على رغبة البلدين الصادقة في ترسيخ سنة التشاور والتعاون والتنسيق المستمر بينهما، والمضي قدما بعلاقاتهما الأخوية إلى مستوى تطلعات قائدي البلدين المبجلين.
كما دعا رجال الأعمال بسلطنة عمان إلى المزيد من الانفتاح على بلدهم الثاني، المملكة المغربية، من أجل الاستفادة من المحفزات الذي يتيحها ميثاق الاستثمار في المغرب، والفرص الاستثمارية التي ستوفرها استضافة المغرب لكأس العالم عام 2030، مؤكدا على أهمية بناء علاقات وثيقة بين القطاع الخاص في البلدين من خلال تفعيل مجلس الأعمال المغربي – العماني.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية العماني عن اعتزازه بالمستوى المتميز للعلاقات بين المملكة المغربية وسلطنة عمان، مؤكدا حرص بلاده على بحث كافة السبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الطرفين، ويستجيب لتطلعات الشعبين الشقيقين.
وهمت المباحثات التي أجراها الوزيران، بهذه المناسبة، تقييم مسيرة التعاون الثنائي وسبل الارتقاء بها، وتبادل وجهات النظر بشأن القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مسجلين بارتياح تطابق رؤاهما حيالها.