سجلت الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات حضورا كضيف شرف بطواف الأندلس الرابع في شخص رئيسها محمد بلماحي، ليكون المغرب بهذه الدعوة الدولة الوحيدة عربيا وإسلاميا التي تحظي بشرف حضور هذا الطواف الدولي، وتأتي هذه المشاركة انسجاما مع عقد الشراكة المبرم بين الجامعة المغربية ونظيرتها بالأندلس، لتطوير وتحسين مردودية الدراجين من البلدين سواء على مستوى البحر الأبيض المتوسط أو على المستوى العالمي. وذلك من خلال التكوين المستمر لتقنيي المغرب وإسبانيا والقيام بتربصات إعدادية مشتركة، كما لم يغفل الجانبان تبادل التكنولوجيات والتجارب المرتبطة بالتنظيم المحكم والمعاصر لمختلف التظاهرات التي تخص هذا النوع الرياضي. وكان للحضور المغربي بطواف الأندلس مناسبة للقيمين على الدراجة الوطنية للاستفادة من نظرائهم الإسبان، الذين قطعوا أشواطا كبيرة في هذا النوع الرياضي، حيث يعتبر الإسبان من أفضل دراجي العالم، وفي هذا الإطار اتفق الجانب المغربي والإسباني على تفعيل ما اتفق عليه إبان فعاليات الدورة، حيث من المنتظر أن يقوم الجانب الاسباني بزيارة مماثلة للمغرب لتعبيد الطريق نحو لقاءات تروم حسب بلاغ للجامعة المغربية «الرقي وتحسين مستوى دراجي وتقنيي البلدين». وشكلت فعاليات الدورة الرابعة من طواف الأندلس فرصة للوفد المغربي في شخص رئيس الجامعة محمد بلماحي، للوقوف على المستجدات في مجال التنظيم والتعريف أكثر بالنسخة الثانية والعشرين لطواف المغرب والمحتمل قس شريط بدايته أواخر أبريل المقبل، لدى الدول المشاركة بطواف الأندلس، من خلال دعوة العديد من الدول للمشاركة بطواف المغرب وعلى رأسها الجامعة الأندلسية.