ينتظر طاقم يتكون من 20 طبيبا مغربيا، منذ أسبوعين، مساعدة من السلطات المغربية، وفي مقدمتها وزارة الخارجية، لتمكين الطاقم من التوجه إلى غزة من أجل تغطية النقص المسجل في التكفل بضحايا العدوان الإسرائيلي في مستشفيات القطاع. وقال الدكتور مصطفى ابراهيمي، نائب برلماني وعضو اللجنة الصحية المغربية لمساندة العراق وفلسطين، إن وزارة الخارجية لم تف بعد بوعودها بتسهيل عملية دخول القافلة الطبية، المتكونة من 18 طبيبا وصيدليين اثنين و10 أطنان من الأدوية والمسلتزمات الطبية، إلى قطاع غزة عبر مصر. وطالب ابراهيمي بضرورة عمل السلطات المعنية على تقديم مساعدة لهذا الوفد، من أجل تسريع نقل هذه البعثة الطبية لمساعدة جرحى غزة في أقرب وقت، مضيفا أنه «من العار أن يسمح لبعثات طبية أجنبية بتقديم المساعدة لإخواننا في غزة ويتم حرماننا نحن من ذلك».