أفرجت السلطات الموريتانية عن الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي ولد الشيخ عبد الله، الذي وصل صباح أمس الأحد إلى منزل أسرته بنواكشوط قادما إليه من مسقط رأسه «لمدن»، حيث أمضى أكثر من شهر في إقامة جبرية في جنوب شرق البلاد، وقد رافقته سيارات من الشرطة إلى بيته، حيث بدأ باستقبال زواره. وكانت مصادر مطلعة قد أكدت أن السلطات ستفرج عن سيدي ولد الشيخ عبد الله بموجب التزام للمجلس الأعلى للدولة الحاكم للبعثة الدولية التي زارت موريتانيا يومي 6 و7 دجنبر الجاري. ويأتي الإفراج عن الرئيس السابق في إطار تهيئة المناخ للقاءات التشاورية التي اقترح رئيس المجلس الأعلى الحاكم الجنرال محمد ولد عبد العزيز تنظيمها في 27 دجنبر الجاري.