نقل الرئيس الموريتاني المخلوع ، سيدي ولد شيخ عبد الله، الى مسقط رأسه ، في لمدن , بعد ان كان قيد الاقامة الجبرية في نواكشوط، منذ انقلاب6 غشتس في موريتانيا, على ما اعلنت ابنته امال، لوكالة فرانس برس. وقالت ""تحادثت مع الرئيس هاتفيا. وصل بمرافقة عسكرية. صحته جيدة، وانا سأنضم اليه. نجهل ما ان كان سيحتجز في ظروف مماثلة لما كان عليه في نواكشوط, ام انه سيكون حرا في تحركاته"". واضافت ""اتى برفقة عسكريين، احدهم عضو في المجلس الاعلى للدولة (السلطة العسكرية الحاكمة)"". وكان الاتحاد الاوروبي اعطى النظام العسكري مهلة حتى20 نونبر ، لاعادة ""النظام الدستوري"" ، والافراج عن الرئيس المخلوع, مهددا السلطات الجديدة بالعقوبات.