قال محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة إن «الديمقراطية هي الحل» لإصلاح الرياضة في المغرب، مشيرا في اتصال أجرته معه «المساء» إلى أن هناك علاقة مفصلية بين الديمقراطية والتميز الرياضي. وأبرز أوزين أنه دون ديمقراطية لا يمكن للرياضة المغربية أن تمضي إلى الأمام وتحقق النتائج المرجوة منها، موضحا أن الوزارة لن تجدد عقود الأهداف مع الجامعات التي لا تعقد جموعها العامة ولا تقدم كشوفات بمصاريفها المالية. من ناحية ثانية اعتبر أوزين أن طرح أسئلة من طرف بعض البرلمانيين حول راتب المدرب البلجيكي إيريك غيريتس، «مزايدة سياسية». ومضى قائلا:» الفرق البرلمانية التي تستفسر اليوم عن راتب غيريتس كانت تمارس عملها قبل مجيء هذه الحكومة وتعرف من جاء به، وأنا أستغرب كيف أن هناك فرقا برلمانية لم تكن تطرح أسئلة بخصوص هذا الملف، أصبحت اليوم تقيم الدنيا ولا تقعدها وكأننا نحن الذين جئنا بهذا المدرب». من ناحية ثانية تعهد أوزين بعدم تكرار خطأ إبرام عقد على شاكلة الذي يربط جامعة كرة القدم بالمدرب غيريتس، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد إعداد دفتر تحملات يمتد لأربع سنوات، أي طيلة دورة أولمبية بأكملها، ينص على ضرورة الكشف عن رواتب المدربين ويحدد الأهداف بدقة. واعترف أوزين بأنه كان يسعى لكشف راتب غيريتس، لكنه قال إن مثل هذا القرار لا يمكن أن يتخذه وزير القطاع بمفرده، ولكنه قرار حكومي. وأضاف:» تشاورت فعلا مع وزير الدولة عبد الله باها، ووجدنا أنه يجب أن نلتزم ببنود العقد، والتي ينص أحدها على سرية العقد».