رفض محمد أوزين وزير الشباب والرياضة الجديد الإستجابة لمطلب الفرق البرلمانية وأبى الكشف عن الراتب الشهري الذي يتقاضاه الناخب الوطني إيريك غريتس. وقال أوزين أنه لا يمكنه خرق قانون المتعاقدين ولا يُسمح له بالإفصاح عن الراتب كونه جاء كبُند سري في العقد الذي وقعته الجامعة مع المدرب والذي يمنع منعا كليا تسريب القيمة المالية التي يتقاضاها غيريتس متم كل شهر. وتابع الوزير في أول جلسة عمومية للحكومة الجديدة والتي عُقدت أمس بمجلس النواب أنه لا يجب لومه على شيء لم يحضره ولا يتحمل مسؤوليته فيه ودعا النواب إلى مساءلة من سهر على إعداد العقد ووافق على البند الذي يمنع الكشف عن الراتب الشهري لغيريتس، الشيء الذي يخالف الشفافية التي نص عليها الدستور متعجبا ومستغربا للأمر الذي وصفه بالعادي والطبيعي لكن هذا البند جعله سر من أسرار الدولة. وأضاف أوزين أنه مستعد للخضوع للمحاسبة على ما سيتم في المستقبل وسيكون المسؤول الأول على جميع التعاقدات والصفقات عمومية التي تهم كل القطاعات الرياضية ومع مختلف الجامعات. وعاد إبن مدينة إفران إلى إخفاق الأسود في المونديال الإفريقي الأخير ووصف الإقصاء بالمحبط والمأساوي له كمواطن مغربي ولجميع الشعب قائلا بأنه سئم السقطات المتوالية ويحن إلى زمن الألقاب والأمجاد وسيعمل جاهدا على إعادة النظر في مجموعة من الأمور ورد الإعتبار للرياضة الوطنية حتى تستعيد بريقها وسمعتها الدولية.