توقف قلب الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش مساء أول أمس عن النبض، عن عمر يناهز 67 عاماً بعد 3 أيام من خضوعه لعملية جراحية في القلب بمستشفى ميموريال هيرمان في كينساس في الولاياتالمتحدةالأمريكية، واضعا بذلك نهاية مسيرة شعرية حافلة لأهم الشعراء المجددين في الشعر العربي الحديث، الذي ترجل عن حصان الشعر. وكان درويش توجه إلى الولاياتالمتحدة لإجراء فحوص للقلب وفي نيته أن يرفض الخضوع لعملية جراحية، كما أسرّ إلى بعض أصدقائه في رام الله التي قصدها قبل أسبوع للحصول على تأشيرة دخول. لكن سرعان ما أجريت له عملية القلب المفتوح لتضييق الشريان الأبهر (الاورطي)، وذلك بعدما أظهرت الفحوص أن حالته الصحية حرجة، وأن «الاورطي» يوشك على الانفجار. وحدد الأطباء نسبة نجاح العملية بما بين 70 إلى 75 في المائة، وفعلا نجحت، لكن ما لبثت أن تلتها مضاعفات خطرة بعد تعرض درويش إلى جلطات صغيرة في الرأس، ما اضطر طبيبه إلى إمداده بالتنفس الاصطناعي تحاشياً لأي اضطرابات أخرى، قبل أن يدخل درويش في حالة موت سريري استمرت 48 ساعة. وكانت «المساء» قد أجرت حوارا مع الشاعر في أواسط يونيو المنصرم نقلته عنها أيضا جريدة «القدس العربي»، وهو آخر حوار يدلي به الشاعر لصحيفة عربية. تفاصيل أخرى في نافذتي بروفايل وخاص