أكد خالد كرامة، مدرب الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، مباشرة بعد نهاية مقابلة فريقه ضد أولمبيك اخريبكة في افتتاح دوري الأمل ل»المساء» أن فريقه واجه فريقا كبيرا. وأضاف أن فريقه لعب في الجولة الأولى بطريقة جيدة، وأتيحت له أربع فرص حقيقية للتسجيل سجل منها اللاعب الشاب الطوسي الهدف الوحيد. وفي الجولة الثانية ارتكب دفاع الدفاع الحسني الجديدي خطأ جسيما أدى ثمنه غاليا وأدرك من خلاله أولمبيك خريبكة هدف التعادل، لكن في ضربات الجزاء كان لاعبو الدفاع الحسني الجديدي أحسن تركيزا وتمكنوا من تسجيل أكبر عدد ممكن من الضربات الترجيحية، ليتفوق بأربعة أهداف مقابل اثنين ويتأهل بالتالي للدور المقبل. أما مدرب أولمبيك اخريبكة يوسف المريني فقال ل»المساء» بعد نهاية هذه المواجهة إنه رغم توقف البطولة لمدة طويلة فإنه استفاد من عدة أشياء خلال هذه المقابلة، وخاصة خلال الجولة الثانية رغم أن الفريق الخريبكي دخل اللقاء بالفريق الثاني معززا بأربعة لاعبين أساسيين، وتأكد أن لاعبي الفريق لا فرق بينهم، لأن فمستواهم متقارب والإيجابيات كانت كثيرة خلال هذه المقابلة بالنسبة للفريق الخريبكي. وارتباطا بهذه المباراة، كانت أولى المحاولات الجادة لصالح أولمبيك اخريبكة بواسطة مرتد هجومي بواسطة إبراهيم أوشريف من الجهة اليسرى، بعدما توغل داخل مربع العمليات ومرر تمريرة عرضية لكن تدخل المدافع الجديدي احمد شاكو كان في الوقت المناسب رد فعل الفريق المحلي لم يتأخر كثيرا وكان ذلك عن طريق ضربة خطأ مررها رفيق عبد الصمد لمنير الضيفي، لكن قذفة هذا الأخير تصدى لها الحارس الخريبكي علوش. في بداية الجولة الثانية أتيحت فرصة للدفاع الجديدي عن طريق ضربة خطأ نفذها رفيق عبد الصمد مباشرة في اتجاه حارس أولمبيك اخريبكة الذي تصدى لها بصعوبة، بعد ذلك أتيحت لأولمبيك اخريبكة ضربة خطأ مباشرة على بعد 30 مترا نفذها محمد العسكري وترجمها إلى هدف التعادل. لتنتهي هذه المقابلة في وقتها القانوني بالتعادل الإيجابي هدف لمثله ليحتكم الفريقان للضربات الترجيحية التي أعطت التفوق للدفاع .