لم يتسن للمدرب الأرجنتيني أوسكار فيلوني، مدرب النادي القنيطري، الاحتفال برخصته الاستثنائية التي منحت له من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لكي يقود الكاك من كرسي البدلاء، بعدما أفضت مراسلات الكاك إلى الجامعة والتي تركز على التشبث بالمدرب الحالي الذي سبق له أن قاد مجموعة من الأندية العالمية وكذا الوطنية وظفر معها بألقاب متعددة، بالتوصل بالرخصة المؤقتة على أمل منحه الرخصة النهائية. كما راسل الكاك الكاف من أجل حصول أوسكار على شهادة معادلة تمكنه من مواصلة المسيرة مع الخضراء، إذ عاد بالهزيمة من ملعب الفوسفاط ضد اولمبيك خريبكة الجمعة الماضي برسم المباريات المقدمة عن الجولة الثانية عشرة، بهدف للاشيء حمل بصمة المهاجم سمير أيت بيهي، ليتصدر ترتيب الدوري الوطني ويكرس المسيرة الموفقة للفريق الخريبكي الذي قد ينجح في حال ما إذا استمر على هذا النهج في تكرار إنجاز التتويج بالبطولة للموسم الكروي 2006-2007 . وشهدت المباراة قبل وبعد انطلاقتها أحداثا عديدة أهمها اصطدام حافلة الكاك في طريقها نحو ملعب الفوسفاط بقنطرة مولاي يوسف مما تسبب في أضرار مهمة خاصة إتلاف المكيفات الهوائية، وقدر مبلغ إصلاح الحافلة حسب المدير الإداري للفريق يوسف فهمي ب25 ألف درهم، وهي حافلة لا تعود إلى ملكية الفريق القنيطري. وفي العيون سجل شوط تاريخي نادرا ما تشهده مباريات الدوري الوطني، إذ انتهى الشوط الأول الذي جمع أولمبيك آسفي بشباب المسيرة بفوز المسفيويين بثلاثة أهداف مقابل اثنين وهو عدد من الأهداف مهم قلما يسجل، إذ انتهت المباراة بين الطرفين بالتعادل ثلاثة أهداف مقابل ثلاثة. ومن الأمور الغريبة التي سجلتها المباراة هو اللباس الخاص لمدرب الأولمبيك عبد الهادي السكيتيوي، إذ حمل لباسا خاصا بالكاف يعود لدورة تكوينية سابقة وهو ما يطرح مجموعة من علامات الاستفهام حول ما يتداول عن ولوج الاحتراف والفرق الوطنية مازالت لا تتوفر على زي رسمي خاص بها. أما ملعب ميمون العرصي بالحسيمة الذي فتح أبوابه من جديد لشباب الريف بعد حادث مباراة الوداد، فكرس الرقم القياسي للتعادلات لفريق الكوكب المراكشي التي وصلت الموسم الجاري إلى تسعة، بعد تعادله أول أمس السبت ضد الحسيميين بهدف مقابل هدف، ليجافي الانتصار مرة أخرى مدرب الفريق بادو الزاكي. ولم يكتب لفريق المغرب التطواني العودة بنتيجة الانتصار من قلب الجديدة ضد الدفاع، وعاد بالتعادل في مباراة ظهر فيها شباب جودار بنهج مغاير لما أداره لاعبو الفريق في مباريات سابقة، إذ لم يحافظ التطوانيون على تقدمهم بعد دقيقة واحدة من بداية المباراة بهدف سجله مروان إمغري، بعدما عانقت شباكهم التعادل بهدف سجله عبد الله الهوا في الدقيقة 38 . كما أهدروا هدف الانتصار بعدما لم ينجح محمد كمارا في ترجمة ضربة جزاء إلى هدف. وبعد نهاية المقابلة أكد مدرب الدفاع الحسني الجديدي، خالد كرامة، في تصريح ل«المساء» أن هذا الموسم من الصعب الحديث فيه عن الظفر بالألقاب في ظل الظروف التي يمر منها الدفاع الحسني الجديدي. أما المدرب فرانسوا جودار، مدرب المغرب التطواني، فقال بدوره ل«المساء» إن فريقه أضاع ثلاث نقاط كانت في المتناول موضحا أن فريقه في حاجة إلى مهاجمين متمرسين وسيعمل رفقة المسؤولين على جلب بعض اللاعبين لسد الثغرات التي يشكوا منها المغرب التطواني هذا الموسم.