تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. ينتشر فجل الحصان أو الفجل الحار في أوربا وآسيا الغربية، ولكنه يزرع الآن في مناطق واسعة من العالم. وجذور النبات تنمو عميقة في التربة وتستخرج في الخريف، وهي التي تستخدم في الأكل وكمواد معالجة، كما تؤكل الأوراق أيضا طازجة. الاستخدامات العلاجية التهاب الشعب الهوائية، وطارد للبلغم. احتقان الجيوب الأنفية. التهاب المجاري البولية. مدر للبول. يحفز الشهية ويدر العصارات الهاضمة. يستعمل كمعرق فى حالات الحميات. لمحاربة البرد والأنفلونزا. له صفات المضاد الحيوي الخفيف. علاج حصوات الكلى اللبخة الخارجية المخففة على الجلد تقضي على بعض الفيروسات. ما هو المقدار الذي يؤخذ عادة؟ إن الإتحاد الألماني للدراسات العشبية، يقترح تناول متوسط يصل إلى 20 غراما من الجذور الطازجة يوميا للشخص البالغ. ومن الجذور الطازجة المبشورة حوالي 1⁄2 إلى 1 ملعقة صغيرة أي حوالي (3-5 جرام) ثلاث مرات يوميا. أما صبغة فجل الحصان فهي أيضا متوفرة ويمكن تناول 2-3 مل، ثلاث مرات في اليوم. آثار جانبية أو تفاعلات إذا ما استخدمت كميات أكثر من الموصى بها فإنه قد تحدث اضطرابات معدية، وغثيان، وعرق كثيف. أما الاستخدام الموضعي على الجلد أو العين فقد يؤدي إلى حكة، وحروق واضحة. كذلك يجب على الأشخاص المصابين بنقص في إفراز هرمونات الغدة الدرقية، أو المصابين بقروح في المعدة أو الأمعاء، أو مرضى الكلى، والأطفال من هم دون الرابعة من العمر، تجنب استعمال فجل الحصان.