تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. يعرف هذا النبات بالمغرب ب«بَرَّزْطَم» وهو نبات دائم الخضرة، ينتمي للفصيلة الزراوندية التي تشمل أكثر من 500 نوع، يتراوح طوله مابين 20 و80 سم، ساقه ناعمة منتصبة وملتفة قليلا، تحمل أوراقا بسيطة متبادلة، قلبية الشكل غشائية أو قرطاسية، تنمو على سويقات ورقية ليس لها زوائد ورقية أذينية. تنمو الأزهار على محاور الأوراق، تنتفخ بشكل أنبوبي على طول غلاف الزهرة وتنتهي بشكل يشبه اللسان، فاتحة الألوان غالبا صفراء أو بنية مصفرة، كما تتداخل وتتفاوت الألوان حسب النوع، ليس لها تويجات تحمل أعضاء الزهرة المؤنثة والمذكرة المتخصصة للتلقيح، تعطي ثمارا كبسولية منفتحة تحوي العديد من البذور عند نضوجها. ينتشر النبات في الناطق المدارية وشبه المدارية وجنوب شرق أوربا والبلقان وبعض دول المتوسط. الخصائص الدوائية يحتوي النبات بشكل أساسي على حمض أريستولوتشين Aristolochine وتتصف هذه المادة بكونها منشطة وتفيد في علاج التهابات المفاصل الروماتيزمية والنقرس ولعلاج الجروح المتقيحة وخاصة في الظفر الغارز. ويستعمل النبات للزينة بسبب منظره الجذاب والجميل. تنبيه هام: العقار سام ويجب عدم استخدامه إلا تحت الإشراف الطبي.