علمت «المساء» من مصادر مقربة من فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، أن الأمور المالية لا زالت تؤجل عودة المدرب عبد الهادي السكيتيوي إلى الإدارة التقنية ليخلف الفرنسي أنيس كوجير لوران، الذي قاد المجموعة منذ بداية الموسم الكروي بنجاح سواء في كأس العرش، حيث بلغ الفريق مرحلة الربع، أو في الدوري المغربي الأول للنخبة، حيث يمتلك خمس نقط ويحتل الصف الثالث إلى جانب الجيش الملكي والوداد الرياضي. وأضافت المصادر ذاتها، أن التفاوض مع المدرب عبد الهادي السكيتيوي جاء لاعتبارات عدة، أبرزها كونه مر من الإدارة التقنية لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، ويعرف كل كبيرة وصغيرة عن اللاعبين والأطر التقنية والمحيط العام السائد والتناغم الكبير والعلاقة الطيبة التي تربطه بالمكتب المسير، الذي يعول على حلوله لوضع لمسته ومنح تجربته للسير بعيدا على مستوى الكأس والدوري. وكان الهادي السكيتيوي قائدا لسفينة القرش المسفيوي خلال الموسم الكروي قبل المنصرم، وتحديدا من بدايته إلى غاية خوض مباراة الدورة الثانية عشرة، تاركا مكانه لمبارك الكداني في ثمان مباريات، مرورا بالتونسي كمال الزواغي الذي لم يعمر سوى لخمس محطات، مع العلم أنه جاور الإدارة التقنية للمغرب الفاسي الموسم الماضي وبالضبط من الدورة الثالثة إلى النهاية أي خلفا لمحمد فاخر المغادر بعد دورة وفؤاد الصحابي الذي رحل بعد دورتين اثنتين. وفي نفس السياق، صارت عودة الفرنسي أنيس كوجير لوران وشيكة إلى منصبه الأساسي، والمتجلي في الإشراف على مدرسة التكوين التابعة لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، والتي لا زالت شاغرة وتنظر دوره وخبرته، خاصة وأن عمليات التنقيب والبحث عن استقطاب لاعبي مختلف الفئات العمرية تدنو من رفع الستار عنها، ومن الصعب جدا المزاوجة بين هذا المنصب وقيادة الفريق الأول بمساعدة نور الدين الكنيزي. يذكر أن الإطار الوطني نجيب الحمحامي، عين قبل ثلاثة أيام مديرا تقنيا جديدا لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، حيث يشتغل أيضا أستاذا للتربية البدنية، وتميز مشواره الرياضي بمجاورة إتحاد آسفي سنة 1968 قبل أن يصبح رسميا العام 1971، ودرب وداد آسفي ثم أولمبيك آسفي عبر مراحل وختم مشواره التدريبي سنة 2000.