علمت «المساء» من مصادر مقربة من المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أن المطالب المالية لمسؤولي شباب امريرت، المنتمي لأندية الدوري المغربي للهواة، لا أساس لها من الصحة ولا تجبر الخضراء على صرفها، بعد صفقة انتقال المدافع الأوسط حسن بويزكار إلى الجيش الملكي، حيث أصبحت لاغية وغير سارية المفعول، مباشرة بعد تجديد العقد للمرة الثانية، وهو ما يحرمهم من هذا البند الذي تضمنه العقد السابق أي عند حلول اللاعب بالفريق وهو في سن العشرين سنة. وأضافت المصادر ذاتها، أن اللاعب حسن بويزكار قام بتجديد العقد الذي كان يمتد لمدة خمس سنوات، والذي كان ساري المفعول منذ موسم (2003/2004) إلى غاية العام الماضي، أي مباشرة بعد العودة من رحلته المتواضعة التي قادته إلى الممارسة ضمن نادي الطائي عندما كان يمارس رفقة أندية الدرجة الثانية، قبل أن يحل محله صلاح الدين عقال ويمارس معه بدوري زين للمحترفين، لذا فقانونيا لا مستحقات مالية ولا نسبة مائوية في ذمة فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، الذي يتعامل بعقود شرعية وفي شفافية تامة، وبعيدا عن كل أنواع وأشكال الالتواءات وهضم حقوق الآخرين، وإلا فلا داعي لتواجد المدير الإداري وأيضا لمدقق الحسابات. وأبرزت المصادر نفسها، أن المدافع المتأخر حسن بويزكار، هو من ألح على المغادرة وعدم الرغبة في حمل ألوان فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بدليل أنه مباشرة بعد الإقصاء المخجل من دور ربع نهاية كأس العرش بملعب البشير بالمحمدية أمام فريق شباب المحمدية، طالب بتيسير أموره ومنحه الضوء الأخضر للمغادرة، وهو ما قام به المكتب المسير على الفور قبل أن يتلقى عرض فريق الجيش الملكي، مع العلم أنه لم يلعب سوى عشرين مباراة من أصل ثلاثين برسم الدوري المغربي الأول للنخبة، حيث وقع هدفين الأول في شباك حسنية أكادير عن الجولة السابعة، و الثاني في آخر دورة عن مرحلة الذهاب أمام مولودية وجدة. إلى ذلك، سيدافع المدافع المتأخر حسن بويزكار عن ألوان فريق الجيش الملكي لمدة ثلاثة أعوام، علما أن التكلفة المالية للانتقال بلغت 120 مليون سنتيم كانت كاملة من نصيب أولمبيك خريبكة، وسنويا سيتوصل بمبلغ 36 مليون سنتيم منحة التوقيع، مقابل 10 آلاف درهم شهريا، مع العلم أن الفريق العسكري سبق له أن تعاقد مع مجموعة من اللاعبين الذين مارسوا مع الخضراء، في مقدمتهم عبد الله بيدار، خاليدي المعروفي، المرحوم عادل التيكرادي، وجواد أقدار. ويسعى اللاعب حسن بويزكار، الذي جاور فريق الطائي السعودي الذي مارس رفقته في الدرجة الثانية، خلال الموسم الكروي (2007/2008)، قبل عودته للممارسة رفقة فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم انطلاقا من الموسم المنتهي مؤخرا، إلى إثبات ذاته والظهور بوجه جد مشرف، بغية استمالة الأندية الخارجية لمعاودة الاحتراف من جديد، مع العلم أنه خضع لتداريب المنتخب الجامعي التي جرت بكل من سلاوالمحمدية استعدادا للنسخة الخامسة والعشرين من البطولة العالمية التي التأمت بصربيا، لكنه لم يستطع مرافقة العناصر الوطنية بإلحاح من مكتب الأولمبيك لتزامن الموعد مع منافسة ربع كأس العرش. يذكر أن المدافع حسن بويزكار (26 سنة)، استقدمه فريق أولمبيك خريبكة من شباب امريرت أحد فرق الهواة، وتحديدا خلال الموسم الكروي (2003/2004)، وساهم بقسط وفير في تحقيق لقبي الكأس والدوري المغربيين، خاصة بعد توقيعاته عن طريق ضربات رأسية بفضل قامته الطويلة التي تبلغ 1,86 مترا.