تعالت أصوات اللاعبين إبراهيم البزغودي وحسن بويزكار في الآونة الأخيرة، جراء عدم استفادتهما من قيمة الانتقال على التوالي إلى فريقي الدفاع الحسني الجديدي والجيش الملكي من إدارة فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، وهو ما أسمياه بحيف في حقهما وعدم الاعتراف بالخدمات الجليلة التي قدماها للفريق لعدة السنوات. وأكد حسن بويزكار، المدافع السابق لفريق الفوسفاط،أنه لا زال ينتظر التوصل ببعض الملايين من إدارة الأولمبيك، حيث انتقل إلى فريق الجيش الملكي مقابل 120 مليون سنتيم،وأضاف خلال اتصال هاتفي خص به «المساء»أنه يحز في نفسه هذا التعامل والطريقة التي تعد ضغطا نفسيا على لاعب سيدخل مرحلة دقيقة وحاسمة في مساره الكروي، كما أنه يكثف من اتصالاته حيث يفاجأ بعدم الإجابة والرد الشافي، أياما قليلة قبل دخوله في استعدادات الفريق العسكري، التي تتطلب التركيز والجدية والبحث عن موطئ قدم بين أفراد خط الدفاع. من جهته، أكد عضو من المكتب المسير لفريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، أن اللاعبين إبراهيم البزغودي وحسن بويزكار غادرا الفريق بطريقة قانونية وسليمة كسائر الانتقالات التي قام ويقوم بها،كما أن ممثل عاصمة الفوسفاط يبرئ ذمته من أي مستحقات أو واجبات اتجاههما، علما أن الأول توصل من قيمة الصفقة التي بلغت 160 مليون سنتيم بخمسة وعشرين مليون سنتيم من الفريق الدكالي وراتب شهري يصل إلى 10 آلاف درهم، والثاني صاحب 120 مليون سنتيم،كان من نصيبه عشرون مليون سنتيم تسلمها من الفريق العسكري فضلا عن نفس راتب زميله. وأضاف عضو المكتب المسير،أن فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم يتعامل باحترافية وبدقة مع كل كبيرة وصغيرة، خاصة في ما يتعلق بانتقالات وجلب اللاعبين، حيث يتوفر على مدقق للحسابات ملم وخبير بهذا المجال، تم تنصيبه خلال الموسم الكروي (2007/2008)، وأنه يتعامل بقوة القانون ووفق شروط وضوابط العقود المبرمة،وهو ما قام به قبل رحيل إبراهيم البزغودي وحسن بويزكار إلى الدفاع الحسني الجديدي والجيش الملكي، كما أن جبر الخواطر ليس في قاموسه ولن يمزح في مثل هذه الأمور المصيرية والحساسة. يذكر أن فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، قام بجلب اللاعبين إبراهيم البزغودي وحسن بويزكار على التوالي من النهضة البركانية وشباب امريرت، وقام بتأطيرهما وتكوينهما واحتضانهما حتى صارا من طينة الكبار،لا بل إن الأخير استفاد من تجربة احترافية لمدة سنة واحدة قادته إلى نادي الطائي قي المملكة العربية.